عين على العدو
الكشف عن شبكة لتهريب الأسلحة أبطالها جنود صهاينة
كشف متحدث باسم شرطة العدو اعتقال عدد من الجنود الصهاينة، بعضهم "نظامي" والبعض الآخر مسرَّح، و"مدنيين" للاشتباه بتعاونهم على تجارة الذخيرة والأسلحة النارية، التي وصلت في نهاية المطاف إلى الأراضي الفلسطينية.
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24"، فقد جرى تحقيق في العملية المسماة "إخوة السلاح" لدى ما يسمى "الوحدة المركزية" في "منطقة النقب" وجيش الاحتلال، وتمّ خلاله اعتقال 21 شخصًا. وظهرت أثناء التحقيق شكوك بوجود شبكة تهريب للأسلحة تتألف من جنود إسرائيليين و"مدنيين".
وذكر الموقع إنه في حادثة منفصلة في كانون الأول/أكتوبر المنصرم أفشلت قوات الاحتلال تهريب أربعة آلاف عيار ناري من فئة 5.56 ملم عندما اقتحمت سيارة نقطة تفتيش وأوقفتهاالشرطة. وفي مرحلة ما، حامت الشبهات في أن الحادث كان مرتبطًا بشبكة لتهريب الذخيرة وتم اعتقال 21 مشتبهًا أثناء التحريات والتحقيقات.
وأظهر التحقيق بحسب الموقع أن المدنيين والجنود ومعظمهم من أفراد أسرة واحدة من بدو الشتات في النقب قد سرقوا كميات كبيرة من الذخيرة من جيش العدو، بل واستبدلوا أسلحة عادية بقطع سلاح مزيفة، مستغلين دورهم كسائقين لمركبات عسكرية وإمكانية وصولهم إلى مستودعات الأسلحة لشحنها.
وجاء في تقرير الموقع أنه تم تمديد اعتقال المشتبه بهم على عدة فترات، ومع نهاية التحقيقات اليوم الإثنين تم تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024