ابناؤك الاشداء

عين على العدو

غانتس يحصل على توصية 61 عضوا في
15/03/2020

غانتس يحصل على توصية 61 عضوا في "الكنيست" لتشكيل الحكومة المقبلة

اتفق رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مع الكتل البرلمانية على توصية 61 عضو في الكنيست بتكليف رئيس قائمة حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، بينما حصل رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، على توصيات كتلة اليمين التي تضم 58 عضوًا، فيما امتنعت عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس عن التوصية.

وفي ظل أزمة فيروس كورونا، بدأ ريفلين، صباح الأحد، مشاورات مع ممثلي الأحزاب في الكنيست، التي ستوصي بمرشح لتفويضه بتشكيل حكومة جديدة، إذ مارست كتلة "أزرق أبيض" ضغوطًا على القائمة المشتركة كي توصي بتكليف غانتس بتشكيل حكومة.

وأوصى ممثلو حزب الليكود أمام ريفلين بتفويض نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة بواقع 36 عضو كنيست، فيما أوصى وفد "أزرق أبيض" بتفويض غانتس، بواقع 33 عضوًا.

بعد ذلك أوصى وفد القائمة المشتركة أمام ريفلين بتفويض غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة، إذ أن اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، قررت ألا تغيّر موقف الحزب بعدم التوصية على أحد، لكن القرار أضاف أن التجمع يلتزم بقرار الأغلبية في القائمة المشتركة، وذلك بموجب قرار المكتب السياسي للتجمع، وذلك يعني أن توصية المشتركة تمثل 15 نائبًا.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قياديين في "ازرق أبيض" قولهم: إنهم "أبلغوا القائمة المشتركة بأنه لا تجري أي اتصالات جدية حول تشكيل حكومة وحدة مع حزب الليكود، واعتبروا أنه في حال لم توصِ هذه القائمة على غانتس أمام رئيس "الدولة" فإن هذا يعني أن نتنياهو سيكون رئيس الحكومة بكل تأكيد".

يذكر أن غانتس دعا نتنياهو نهاية الأسبوع الماضي إلى عقد اجتماع بين طاقمي مفاوضات الحزبين للبحث في تشكيل حكومة وحدة،

بدوره، قال المرشح الثاني في "أزرق أبيض" يائير لبيد، إن الهدف من حصول غانتس على تفويض من ريفلين هو تشكيل حكومة ضيقة بداية، ثم توسيعها لتشمل أحزاب صهيونية أخرى وبينها الليكود، وأن المطلوب من القائمة المشتركة هو التوصية على غانتس وحسب.

من جانبه، أصدر حزب الليكود بيانًا هاجم من خلاله غانتس لحصوله على توصية حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي التزم بقرار القائمة المشتركة بشأن التوصية، وجاء في البيان: "في الوقت الذي يدير فيه نتنياهو أزمة عالمية ومحلية غير مسبوقة في مواجهة فيروس كورونا بمسؤولية كبيرة، يندفع غانتس لتشكيل حكومة أقلية تعتمد على حزب التجمع وهبة يزبك، بدلاً من الانضمام إلى حالة طوارئ وطنية من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح".

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يعمل غانتس منذ انتخابات الكنيست الثالثة التي جرت في الثاني من آذار/مارس، على بناء ائتلاف حاكم يستند على وجه الخصوص إلى دعم معظم المشرعين من قائمة مشتركة من خارج الحكومة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل