عين على العدو
هستيريا "كورونا" تفقد ثقة المستوطنين الصهاينة بحكومتهم
أقلق فيروس كورونا كيان الاحتلال، وشكلت حالة الطوارئ هاجساً له، ودليلاً جديداً على فشل حكومته، فقد انتقد موقع "إسرائيل ديفينس" الاستعدادات "الإسرائيلية" لمواجهة الفيروس ووصفها بأنها غير كافية لأوضاع الطوارئ، مشيراً إلى أن من يريد أن يفحص كيف تتصرف دولة مستعدة للطوارئ، عليه أن ينظر إلى كوريا الجنوبية، والصين وسنغافورة، التي أظهرت تنظيماً فعالاً مقابل ذلك.
وتابع الموقع أن هذه الدول نجحت في السيطرة بشكل نسبي على انتشار الفيروس. مقابل ذلك، دول أوروبا، والولايات المتحدة وإسرائيل أظهرت فشلا في معالجة الجبهة الداخلية، وهستيريا، وشعوراً بفقدان ثقة الجمهور بالحكومات.
وعلى خلفية التعامل مع الكورونا، طرح الإعلام "الإسرائيلي" سؤالاً حول كيفية مواجهة الاقتصاد في الحرب ضد إيران، موضحاً "أنه عندما سقط في العام 2006 حوالي 4000 صاروخ خلال حوالي 50 يومًا، تعطلت الحكومة عملياً ولم تعمل، كما أن المستوطنات في الشمال هجرت، والذين بقوا تقريبا كانوا من دون دعم من وزارات الحكومة.
ويستذكر أيضاً ما حصل في عاصفة الثلوج في العام 2013 في القدس المحتلة، حيث في جميع هذه الحالات، تغلبت قوة القصور الذاتي على التخطيط المبكر وإعداد الجبهة الداخلية قبل الحدث.
ويتابع الموقع "أن الحرب مع إيران، كانت لتندلع على ما يبدو على ثلاثة محاور – تبادل ضربات صاروخية بين الأطراف على مراكز المدن، اندلاع معركة صواريخ مقابل حزب الله في لبنان ومعركة صواريخ مقابل غزة في الجنوب، وذلك على مراكز المدن"، مؤكداً أن هدف معركة كهذه بنظر ايران هو شل الاقتصاد "الإسرائيلي" والتسبب بوقوع قتلى وعرقلة القدرة على تجنيد الاحتياط في الجيش "الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه تحت هجمات الصواريخ سيكون الجيش "الإسرائيلي" بحاجة الى تجنيد الاحتياط لاحتلال مناطق في لبنان وغزة، وقد يحرك قوات ضمن اطار مقلص لاحتلال مناطق معينة في ايران.
وقال "أما بخصوص الجبهة الداخلية، يمكن أن نلاحظ التصرفات فيما يتعلق بالكورونا. ظواهر مثل الهلع، اكتظاظ كبير على النظام الغذائي للإسرائيليين، عبء زائد على خدمات الشرطة بسبب تجنيد الاحتياط وارتفاع الجريمة، عبء على الجهاز الطبي بسبب أعداد القتلى والمصابين، وأمور أخرى. ولذلك من ينظر الى إدارة الحكومة لحدث الكورونا يجب ان يسأل نفسه انه بالنظر الى سوء إدارة الجبهة الداخلية، هل من الصواب الخروج في حرب ضد ايران؟".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024