عين على العدو
هكذا يستعد الجيش الإسرائيلي لانتشار خطير للكورونا في "إسرائيل"
في ظل المخاوف من انتشار "فيروس كورونا" في قواعد جيش العدو وعلى امتداد الاراضي الفلسطينية المحتلة كلها، جرى اليوم نقاش بحضور رئس الأركان "أفيف كوخافي" يتعلق باستعداد الجيش الصهيوني لهذا الموضوع، حيث تقررت خلال النقاش عدة إجراءات جديدة وخطوات سيتم تطبيقها في حال تفاقم الوضع، وهي أن الجنود الذين يعودون من الخارج سيكونون في العزل لمدة أسبوعين.
وإذا تفاقم الوضع اكثر سيتم دراسة تنفيذ إجراء منع خروج جزء من الوحدات لمنع العدوى. في هذا الوقت يوجد حوالي 2100 جندي في العزل، معظمهم عادوا من الخارج والبعض منهم وُضعوا في العزل بعد ملامسة مرضى مشخصين. حتى الآن 300 جندي عاد من العزل إلى الوحدات وجندية واحدة فقط تم تشخيصها بأنها مريضة بالكورونا.
وقد أجرى جيش العدو بالأمس محاكاة لسيناريوهات محتملة على خلفية الخشية من العدوى. وحتى الآن، بالرغم من العزل، لا يوجد في الجيش وحدات لا تؤدي وظيفتها العملانية.
بالمقابل يستعد الجيش "الإسرائيلي" لإقامة منشأة إيواء للجنود الذين سيصابون بالفيروس قادرة على احتواء عشرات الجنود. وتقرر أيضاً أن قرار الإغلاق الذي فُرض على بيت لحم والضفة الغربية سيتواصل حتى مساء عيد البوريم (منتصف ليل الأربعاء-الخميس) وبعد ذلك سيُتخذ قرار بخصوص ما بعد ذلك.
إضافة لذلك، سيعمل الجيش على إعادة تخطيط التدريبات. الأفراد الذين يعملون في القواعد عبر شركات مدنية سيواصلون الدخول إليها فقط بعد الفحص. وقد أوعز رئيس الأركان أيضاً باحتمال درس مسألة تجنيد الاحتياط للنشاط العملاني للفترة اللاحقة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتقديم المساعدة في المستقبل، في حال اقتضت الحاجة، وهم جاهزون لتحويل منشآت عسكرية لمنشآت إيواء جماعية، إضافة إلى مساعدة الشرطة في مواضيع فرض الإيواء والأمور اللوجيستية المتعلقة بنقل الأدوية.
إضافة لذلك يستعد سلاح الطبابة لوضع ربما يضطرون فيه إلى عزل مستوطنات كاملة في حال تفشٍّ جماعي للمرض.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024