عين على العدو
إعلان مرتقب لحالة الطوارئ العامة في كيان العدو
في ضوء مخاوف من تفاقم تفشي فيروس "كورونا" في الأراضي المحتلة، أعلن وزير الامن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان يوم أمس أنه يدرس الحاجة الى الإعلان عن "حالة طوارئ مدنية"، مشيرا إلى ان الكيان "يعيش أوقاتا صعبة، بين الفيروس والموقف السياسي المعقد".
وقال إردان خلال مراسم افتتاح محطة إطفاء في القدس المحتلة إنه سيدرس "الحاجة للإعلان عن حالة طوارئ مدنية، تمنح السلطات صلاحيات أوسع بكثير"، دون تحديد نطاق مثل هذا الإعلان.
وأضاف "نعيش في أوقات صعبة، بين فيروس "كورونا" والموقف السياسي المعقد الذي نعيشه منذ فترة طويلة”.
وكان أردان قد أعلن في بيان منفصل يوم السبت الماضي، أنه أوعز لمصلحة السجون الإسرائيلية بـ"منع زيارات الفلسطينيين من الضفة الغربية للأسرى الأمنيين بسبب الانتشار المستمر للمرض"، واصفا الخطوة بأنها "ضرورية" في سبيل منع انتشار الفيروس في السجون، والذي قد يتسبب بحالات إصابة جماعية في صفوف السجناء والحراس.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي أن "توجيهات إردان لا تشمل السجناء الإسرائيليين، الذين ستواصل السلطات السماح لأصدقائهم وأقاربهم بزياتهم".
وكانت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) قد لفتت الأسبوع الماضي إلى أن شرطة الاحتلال ومصلحة السجون ووزارة العدل تدرس بروتوكول طوارئ يتم فيه تأجيل جميع جلسات المحاكم غير الضرورية بسبب المخاوف من "الكورونا".
الإجراءات الخاصة تعني أنه لن يتم عقد جلسات إلا للبت في طلبات تمديد اعتقال والتماسات عاجلة، بهدف منع انتشار الفيروس في السجون الإسرائيلية، حيث لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة.
لكن حتى الآن لم يتم تأكيد التقرير من قبل مسؤولين أو إصدار قرار في هذه المسألة.
هذا وقالت متحدثة باسم سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية يوم أمس الأحد إن "التقارير حول قيام إسرائيل بإغلاق معبر طابا غير صحيحة".
كما أعلنت وزارة الصحة وشرطة الاحتلال عن "تشكيل فرقة عمل مشتركة بهدف تنفيذ أوامر الحجر الصحي المفروضة على 80,000 صهيوني لمنع انتشار فيروس "كورونا"".
يذكر أنه تم فتح تسعة تحقيقات ضد إسرائيليين انتهكوا عن علم أوامر الحجر الصحي أو حاولوا تعطيل عمل مفتشي وزارة الصحة أثناء قيامهم بواجبهم، وفقا لشرطة الاحتلال.
وقدّر نائب مدير وزارة الصحة الإسرائيلية إيتمار غروتو أمس الأحد أن "عدد الصهاينة المصابين بالفيروس قد يرتفع إلى عشرات الآلاف".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024