عين على العدو
نفتالي بينت يتمسّك بوزارة الحرب
عقدت كتلة "يمينا" أول اجتماع لها بعد انتهاء انتخابات الكنيست أمس الثلاثاء.
وبعث ممثلو الأحزاب الثلاثة التي تشكل القائمة ("اليمين الجديد"، "الاتحاد الوطني" و"البيت اليهودي" برسالة وحدة على خلفية النتائج "المُخيّبة للآمال" في الانتخابات.
وبشكل رسمي، يقول هؤلاء إنهم نجحوا مع الليكود في قيادة كتلة اليمين للفوز بالانتخابات.
وفي مستهل الجلسة، صرّح رئيس "يمينا" نفتالي بينت إن "نتائج الانتخابات جيدة بالنسبة للكتلة اليمينية، لكنها لم تنتهِ بعد... مهمتنا هي ضمان تنفيذ السياسات الصحيحة. توجد هنا فرصة لحكومة "سيادة". إذا تمّ ضمّ "اليسار" فلن تكون هناك "سيادة""، حسب تعبيره.
المسؤولون في القائمة يقدرون بأن النتائج ستسمح لهم بالحصول على حقيبتيْن في الحكومة المقبلة، مقارنة بالثلاثة التي يشغلونها حاليًا: الأمن (الحرب) لنفتالي بينت، والتعليم لرافي بيرتس، والمواصلات لبتسلئيل سموطريتش.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، يسعى بينت إلى البقاء في منصبه، لكن في الوقت الحالي يقدِّر المعنيون في "يمينا" بأن أييلت شاكيد لن تعود إلى وزارة القضاء، كما سبق وصرحوا في الحملة الانتخابية.
كذلك قال مسؤول رفيع في يمينا لصحيفة هآرتس "أهدافنا كانت ولا تزال تسلم حقيبتي الأمن (الحرب) والقضاء، ونتنياهو يعلم ذلك".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024