عين على العدو
مناورة إسرائيلية أميركية في الأراضي المحتلة
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء مناورة مشتركة بين جيش الإحتلال الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي تحت عنوان "جونيفر كوبرا 2020"، وذلك بهدف تعزيز تعاون الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية.
وتحاكي المناورة سيناريو وصول قوات أميركية إلى الأراضي المحتلة والعمل إلى جانب "منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية" في مهمة ردع الصواريخ والقذائف الصاروخية، كما سيشارك جنود القيادة الأوروبية الأميركية في التمرين في عدة مناطق في الأراضي المحتلة وأوروبا والولايات المتحدة.
وستتدرب قوات الإحتلال والقوات الأميركية على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية من خلال محاكاة أنظمة "الدفاع الجوي الاسرائيلية" "حيتس 2" و"حيتس 3" ومنظومة "مقلاع داود"، بالإضافة إلى القبة الحديدية في نسختها الحديثة ومركز إدارة صورة باليستية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجيشيْن بالإضافة إلى تحسين الجاهزية للتصدي للتهديدات الصاروخية ودفاع جوي مشترك، بحسب المتحدث باسم جيش الإحتلال.
ويشارك في التمرين أكثر من 2500 جندي من القيادة الأوروبية للجيش الأميركي (EUCOMمن بينهم أكثر من 600 جندي سيتدرب إلى جانب نحو ألف جندي من منظومة الدفاعات الجوي الإسرائيلية، ووحدات لوجيستية وطبية، ووحدات أخرى في جيش الإحتلال).
وستستمر المناورة التي يجري تنفيذها كل عامين بين القيادة الأوروبية للجيش الأميركي وبين جيش العدو، حتى 13 آذار/مارس الجاري، وتعتبر العاشرة التي يتم إجراؤها منذ العام 2001.
وبدأت التحضيرات والاستعدادات للمناورة قبل عدة أشهر وشملت في الأسابيع الأخيرة استيعاب القوات الأميركية في القواعد العسكرية في الراضي المحتلة، وذلك في سياق خطة التدريبات السنوية للعام 2020.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024