عين على العدو
هاجس "كورونا" يطغى على المناورة المشتركة بين الاحتلال والجيش الأمريكي
وضعت المناورة المُزمعة بين جيش الاحتلال والجيش الأمريكي السياسات الإسرائيلية بخصوص مواجهة فيروس "الكورونا" قيد الاختبار، إذ يُفترض ان تبدأ مناورة "جنيفر كوبرا" الدولية بعد حوالي أسبوعين في الأراضي المحتلة، لكنها منذ الآن أثارت القلق وسط عناصر الاحتياط في سلاح الجو الذين دُعُوا للمشاركة فيها.
وفي حديث مع موقع "يديعوت أحرونوت"، قال ضباط في الاحتياط إنهم في سلاح الجو لا يجيبون على أسئلتهم بخصوص حضور مئات الجنود الأميركيين من قاعدة عسكرية بالقرب من نابولي في إيطاليا للمشاركة في المناورة المتوقعة، خاصة أنها دولة كل من يأتي منها يطلب منه الدخول في العزل المنزلي.
وبحسب إعلام العدو، أجرى المسؤولون في سلاحي الطب والجو أمس تقديرًا للوضع وبعد مشاورات مع جهات في وزارة الصحة قرّر المعنيون في الجيش الإسرائيلي إجراء المناورة كما هو مخطط لها حتى الآن، خلافًا للتوصيات المشددة التي وجّهتها وزارة الصحة الى الاسرائيليين بالامتناع قدر الإمكان عن السفر الى الخارج وخاصة الى إيطاليا، وكذلك الطلب من الإسرائيليين العائدين من البلاد التي تشهد انتشارًا للفيروس العزل لمدة أسبوعين.
بالموازاة، يدرس المسؤولون في سلاح الجو فرض قيود على المشاركين في المناورة، من بينها منع المصافحة مع المشاركين الاميركيين.
الجنود الذي سيحضرون من إيطاليا يُفترض أن يمكثوا مع مستضيفيهم الإسرائيليين لأيام طويلة في قيادة المناورة، في غرف الحرب وفي مساحات مغلقة أخرى، على أن تكون القاعدة الأساسية للاستضافة "حتسور"، حيث البنية التحتية لاستضافة الأميركيين، وللغاية هبطت قوة إنقاذ من الجيش الأميركي منذ أسبوع في الأراضي المحتلة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024