عين على العدو
الصهاينة يتوقعون مزيدًا من عمليات "الجهاد"
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن الطرقات في مستوطنات غلاف غزة فُتحت صباح اليوم عند الساعة الثامنة صباحًا، وإستُؤنفت أيضاً حركة القطار بين عسقلان وبئر السبع. وهذا بعد توقف إطلاق الصواريخ عند الساعة الحادية عشر من مساء أمس. كل هذا في ظل تقارير عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبحسب "يديعوت"، قررت الجبهة الداخلية إلغاء التعليم اليوم في عسقلان، نتيفوت، سديروت وفي بقية مستوطنات غلاف غزة.
بالموازاة، أبلغ المجلس الإقليمي أشكول السكان عن إلغاء قرار البقاء بالقرب من الأماكن المحصنة. مع ذلك، لم يسمح لهم بالقيام بتجمعات في مناطق مفتوحة، كما جرى السماح للمزارعين بالعمل في حقولهم بدءًا من مسافة 3 كيلومتر من الحدود.
سلاح الجو عزز مساء أمس مخزون الصواريخ المعترضة في بطاريات القبة الحديدية المنتشرة في الجنوب، تحسبا لتجدد إطلاق الصواريخ من قبل الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ويقدّر المسؤولون الصهاينة بأن الجهاد الإسلامي ستواصل محاولة الإنتقام على مشاهد نقل جثة الفلسطيني يوم الأحد بالقرب من خان يونس.
وبحسب التقدير الاسرائيلي، ستُحاول "الجهاد" تنفيذ عملية برية نوعية على الحدود، أو إطلاق صلية صواريخ فتاكة تتجاوز القبة الحديدية.
وأفيد من مستشفى برزيلاي في عسقلان من بداية التصعيد أنهم تمت معالجة 21 إصابة. 15 منهم أصيبوا بجروح طفيفة، خمس حالات هلع وإصابة واحدة بجروح متوسطة. إثنان من الجرحى هم جنود.
هذا وعزّز جيش الاحتلال قواته في المستوطنات المتاخمة للسياج، حيث وصلت بالأمس مجموعة جديدة إلى فرقة غزة، لتكثيف الحماية
هناك وهي ستبقى اليوم أيضًا على أقل تقدير.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024