عين على العدو
نتنياهو يريد الحرب ويخشاها في آنٍ معًا
قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم "نحن نحضِّر لمفاجآت قاسية، لا يمكنني التفصيل ولكن حرب تنظيف لغزة ستجبي أثمانًا ليست بسيطة. قبل أن أقوم بهذه الخطوة...لن أمسّ بأمن "إسرائيل" بسبب بعض الكتّاب"، وأضاف "نحن ذاهبون للقيام بأمر مختلف. نحن نوجه ضربات لهم، لكن قبل أن أسير بذلك، ويُحتمل أن لا يكون هناك خيار آخر، لن أسارع إلى معركة. يمكن أن لا يكون هناك خيار آخر ونحن في الطريق إلى هناك، لكن عندما أقوم بذلك أكون قد إستنفذت كل الإحتمالات".
وتابع نتنياهو:" هذه ليست المرة الأولى، عملنا ضد القائد الأبرز للجهاد الاسلامي في سوريا، وهم يعلمون أنهم عندما يهاجموننا فإننا سنهاجمهم"، وأردف "نحن مُحاطون بـ"إسلام متطرف" يحاول زعزعة كل دول الشرق الأوسط، وفي عدد منها نجح بذلك. هناك "إسلام متطرف" في العراق، لبنان وسوريا، وأنظروا ماذا حصل هناك. يوجد أيضًا "إسلام متطرف" في غزة وفي إيران.. لقد نجحنا في مهاجمتهم ونحن نهاجمهم ايضًا في سوريا.إننا نعمل في كل هذه الساحات".
وأشار نتنياهو الى أن "هناك إحتمالًا آخر هو توجيه ضربة أكبر من عملية "الرصاص المصبوب"، ومن "عامود السحاب" ومن "الجرف الصامد"".. وأنا أقول أنه من أجل وقف هذا العذاب قد نضطر للقيام بحرب".
وفي مقابلة أخرى مع إذاعة جيش الاحتلال، حمّل نتنياهو حركة "حماس" مسؤولية إطلاق الصواريخ من القطاع في ساعات الظهر على سديروت ومستوطنات غلاف غزة، وصرّح "أوضحتُ لـ"حماس" أنهم إذا لم يمنعوا "المارقين" في غزة من إطلاق الصواريخ فإننا سنضربها. أنا أتحدث عن حرب"، ثمّ عاد ليقول إنه لا يتوق للخروج إلى عملية عسكرية واسعة في الفترة الزمنية الحالية، وسيقوم بذلك فقط إذا لم يكن هناك خيارًا آخر.
وختم نتنياهو "لن أسارع إلى الحروب لأنني أحافظ على جنود "إسرائيل"، لكن يجب أن تعرف "حماس" أن هذا يمكن أن يحصل في أي لحظة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024