عين على العدو
قائد "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال: التحدي أصبح على عدة جبهات بعدة أبعاد
حذّر قائد "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تامير يدعي، من اللامبالاة "الإسرائيلية" فيما يتعلق بتهديدات "السايبر"، وقال خلال ندوة "الأمن والطوارئ" في مؤتمر الحكم المحلي والحداثة 2020 MUNI EXPO "إن التهديد على "إسرائيل" مختلف بحجمه عما كان عليه في السابق، من العام 1948 وحتى اليوم".
وبحسب موقع "إسرائيل دفينيس"، فقد رأى "يدعي" أنه يجب "فهم أن فرضية العمل في الطرف الآخر قد تغيّرت وأيضًا تغيّر حجم إطلاق الصواريخ المنحنية المسار بالكم وبالوزن والدقة الكبيرة، وأن التحدي أصبح على عدة جبهات بعدة أبعاد".
وأضاف "إذا كانت كل الأحداث تتركز في الماضي حول عدد الطلقات التي تم إطلاقها وعدد الأشخاص الذين قتلوا، فهذا نقاش لا قيمة له الآن"، موضحاً "أن مساحة "السايبر" هي بُعد جديد، وعندما ننظر إلى الجبهة المدنية فإنها حدث من نوع آخر، ونحن غير مستعدين له بالشكل المناسب ويجب أن ننظر إلى الحلقات الضعيفة في السلسلة".
وتابع يدعي "من المهم أن نفهم المعاني التي نواجهها اليوم، فالأمر لم يعد يشبه نفس إطلاق النار المزعج الذي واجهناه في عملية "الجرف الصلب" أو في حرب "لبنان الثانية"، إنه إطلاق نار لديه قدرة على إحداث فوضى كبيرة في بعض الأماكن، بل وأيضًا شلّ الوظائف في الجبهة الداخلية".
وأشار "يدعي" إلى أنه في السابق تمّ الفصل بين الجبهة الأمامية، والجبهة الداخلية، لكن هذا الفصل لا معنى له اليوم"، وقال "وظيفة الجبهة الداخلية هي بوليصة تأمين الهجوم. لن يكون من السهل تحقيق انتصار واضح وجلي الى هذا الحد اذا لم تكن الجبهة الداخلية قوية بما يكفي".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024