عين على العدو
نتنياهو: لا أستطيع الإفصاح عن عدد المرات التي زرت بها دولًا عربية
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه "لا يستطيع" الإفصاح عن عدد المرات التي زار بها دولًا عربية، مستثنيًا الزيارة العلنية التي أجراها إلى سلطنة عُمان، ولقاء رئيس المجلس السيادي السوداني في أوغندا.
وخلال مقابلة استثنائية مع قناة "هلا" التلفزيونية العربية التي تبث بالعبرية من داخل الكيان الصهيوني، قال نتنياهو "صدقوني أن هناك عدد من الزيارات التي أجريها للدول العربية". وقال عن التطبيع "إنه يتسارع بشكل متزايد، ليس فقط بسبب التهديد الإيراني المشترك، ولكن أيضًا بسبب شغف الدول العربية بالتكنولوجيا الإسرائيلية".
ورأى نتنياهو أن كيان الإحتلال يعيش في وضع ممتاز مقارنة ببعض الدول العربية، بفضل الانفتاح التي تنتهجه في السياسية الخارجية، خاصة مع الدول العربية.
وقال أيضًا إنه في حواراته مع الزعماء العرب "سرًا وعلانية" يقترح إقامة سلام معهم قبل حل النزاع مع الفلسطينيين، مضيفًا "سنصل أيضًا إلى تسويات وتفاهمات مع الفلسطينيين، ولكن الأمر متعلق بالزعماء العرب، إنهم 99٪ من العالم العربي، ولا يعقل أن يُحبط 1% علاقتنا مع 99%. إذا أقمنا سلاما مع الدول العربية في تطبيع تدريجي، فسيساعدنا ذلك أيضًا على الوصول إلى السلام مع النسبة المتبقية، مع الفلسطينيين". ومع ذلك، اعترف نتنياهو أنه "لن تتوصل إسرائيل إلى سلام كامل مع العالم العربي، حتى حل الصراع مع الفلسطينيين، ولكن يمكننا أن نبدأ بالتطبيع على الرغم من ذلك".
وكشف نتنياهو أن العرب في الكيان الغاصب، سيتمكنون قريبًا من السفر إلى المقدسات الإسلامية في السعودية، بشكل مباشر من الكيان. وحتى الآن، يزور العرب في الأراضي المحتلة السعودية بجوازات سفر أردنية مؤقتة، بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" والسعودية.
وقال نتنياهو "إنني أصنع ثورة في علاقاتنا مع العالم العربي، اليوم يُحلّق الإسرائيليون فوق المملكة العربية السعودية"، في إشارة لسماح الرياض للخطوط الجوية الهندية، بالسفر عبر أجوائها في رحلاتها المتجهة من وإلى الكيان، مضيفًا أنه "قبل أسبوع أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي مرسومًا بعد التشاور معي، يسمح للإسرائيليين بزيارة السعودية، وهذا جزء من الثورة".
واضاف "أعتقد أننا سنصل سريعًا إلى وضع يمكّن الإسرائيليين الوصول إلى رحلات مباشرة إلى السعودية للحج، بكلفة مالية أقل من التي يدفعونها اليوم، هذا ما يجب أن يكون وهذا ما سيكون في نهاية المطاف".
ورفض نتنياهو التعليق على علاقته بالقيادة السعودية، فقال "كلما تحدثت أكثر، كلما منحتُ معلومات أقل. أعتقد الآن، أن الجميع يدرك أننا نصنع ثورة. لو قلتُ قبل 10 سنوات، أننا نقيم علاقات مع جميع الدول العربية، باستثناء دولة واحدة أو اثنتين إسلاميتين، فإن الناس كانوا سيقولون إنني أتكلم هراء، لكن هذا ما يحدث اليوم".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024