عين على العدو
كيف يخطّط جيش الاحتلال لمواكبة الملفّ الإيراني؟
استعرض جيش الاحتلال خطته الجديدة المتعددة السنوات التي أطلق عليها اسم "الرافعة"، والتي من أبرز أهدافها زيادة قدرة الكشف عن "العدو" وتدمير أذرع الجيوش المختلفة.
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24"، يخطط رئيس أركان العدو أفيف كوخافي لتعيين لواء يهتم فقط بالقضية الإيرانية، كما سيتم أيضًا إنشاء مقر للتعامل مع كلّ ما يخصّ الساحة الإيرانية.
وأشار الموقع الى أن جيش العدو يعتقد أن تحقيق الخطة ممكنٌ على ضوء الفرص في الشرق الأوسط، ما قد يؤجل الحرب القادمة بسبب عدم رغبة حزب الله وحركة "حماس" بدء مواجهة عسكرية مع "اسرائيل" وعلى ضوء تقوية العلاقات بين العدو ودول "سنية" معتدلة، وفق التعبير الصهيوني.
الموقع قال إن كوخافي عرض الخطة أمام وزير الأمن (الحرب) ورئيس الحكومة، وأمام جميع قادة جيش الاحتلال، ومن أهدافها زيادة القدرة على تدمير أهداف "العدو" بسبعة أضعاف في بداية الحرب، فضلا عن هجوم سايبري وحرب الكترونية في ساحة القتال، وتقوية ميدان المعركة بالآلاف من الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ المتطورة، وتكلف الخطة أكثر من 30 مليار شيكل سنويا، أي ما يعادل 9 مليارات دولار.
أيضا من المخطط -بحسب ما أورد الموقع- إجراء تغييرات في مبنى القوى العسكرية، حيث سيتم تعزيز الفرق النظامية مع "الفرقة 99" والتي ستعتمد على فرقتي مشاة إحداهما ستكون فرقة "كفير"، والتي سيتم إدراجها في برامج جيش العدو، التي تعمل في الجبهتين الشمالية والجنوبية، كما سيقوم الجيش بتجديد أسراب طائرات الهيلوكوبتر الكبيرة، وسيمتلك أسلحة دقيقة لسلاح الجو ما يضاعف الأجهزة المتوفرة حاليًا.
وذكر الموقع أن الجيش الصهيوني وضع هدفا يتمثل بإقامة بنية تحتية ديجيتالية رقمية، تسهل التواصل بين الجميع بحيث يمكن نقل المعلومات بشكل فعال وسريع إلى الوحدات الجانبية، كما سيقوم العدو باطلاق قمر صناعي جديد في سياق الخطة إلى جانب استخدام أقمار صناعية صغيرة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024