عين على العدو
ماذا يُخطّط أفيف كوخافي لمواجهة إيران؟
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن جيش الإحتلال يخطط لإنشاء جبهة جديدة في هيئة الأركان العامة تركز على معالجة الموضوع الإيراني، وأن أحد الإمكانيات التي درستها هي ضمّ "قيادة العمق" الخاصة بإدارة العمليات البعيدة المدى في العمق الاستراتيجي خارج المساحة الجغرافية للقيادات المناطقية، إلى هذا الهدف.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان أفيف كوخافي منذ توليه منصبه في القيادة وصف إيران بأنها التحدي الأساسي للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "من سبقه، غادي آيزنكوت وبني غانتس، ركزا النشاطات الأمنية (خاصة السرية) على ايران، لكن كوخافي يتوقع أن تشتد المشكلة الإيرانية في السنوات المقبلة".
وكجزء من ذلك، يقود كوخافي عملية لإنشاء قيادة خاصة في الأركان العامة "الإسرائيلية" للشؤون الإيرانية.
وبحسب الصحيفة فإن الأمر يتعلق بعملية موضع خلاف، لأنه يتوقع أن تأخذ صلاحيات ووسائل من جهتين تقودان اليوم الصراع ضد التهديد الإيراني – سلاح الجو وشعبة الاستخبارات.
وفي سياق الخطة، يدرس رئيس أركان الإحتلال ضمّ "قيادة العمق" إلى "قيادة إيران"، وقيادة العمق التي أنشأت خلال فترة بيني غانتس.
ويعتبر النشاط الرئيسي للقيادة وخططها التشغيلية هي على الساحة الشمالية، التي أصبحت فيها إيران مهيمنة كثيرا في السنوات الأخيرة، حسب التعبير الاسرائيلي.
خطوة كوخافي هذه اصطدمت بتحفظات داخل الجيش وخارجه. وقد ركزت الانتقادات ليس فقط على مشكلة الصلاحيات الداخلية في الجيش التي لم تتضح بعد، لكن أيضًا على نية إنشاء مقر مخصص لقضية محددة - الأمر الذي تجنبه الجيش سابقًا.
مسؤولون كبار في جيش الاحتلال قالوا إن الموضوع لم يحسم بعد، حتى لو أن فكرة إنشاء القيادة قد صودق عليها مبدئيا من وزير الحرب.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024