جيش الإحتلال يرفع جهوزيته في الضفة والقدس

أفاد المراسل العسكري في موقع "تايمز أوف إسرائيل"  جوداه آري غروس أن جيش الإحتلال سيرسل قوات إضافية إلى الضفة الغربية، نظرا لتصاعد "العنف" في المنطقة، حسب تعبيره، مشيرًا الى أن الجيش قال إن "القرار اتخذ بعد التقييم المستمر للأوضاع المستمر"، مضيفا أنه "كان ينوي نشر كتيبة إضافية واحدة، تضم عادة بضع المئات من الجنود".

ولفت غروس الى أن "القرار جاء بعد أن تعرض قوات العدو إلى ثلاث هجمات متتالية أمس الخميس في الضفة الغربية والقدس، ووسط تصاعد عام في التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مع اشتباكٍ دامٍ في جنين، ومواجهات في أماكن أخرى من الضفة الغربية، واستمرار إطلاق القذائف والبالونات الناسفة من غزة".

وذكر أنها "ما سيرسله "الجيش الإسرائيلي" يعد ضمن الجولة الثالثة من التعزيزات التي سيتم إرسالها إلى المنطقة منذ إطلاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة القرن، وتابع "مع الكشف عن الخطة، نشر الجيش على الفور قوات إضافية في غور الأردن، كما أرسل الجيش مع تزايد الاحتجاجات في 29 كانون الثاني/يناير، جنودًا مقاتلين إضافيين إلى الضفة الغربية".

وقال غروس "في الأسبوعين الأخيرين منذ إصدار الخطة، لاحظ الجيش زيادة كبيرة في المواجهات في الضفة الغربية"، ونقل عن المتحدث باسم قوات العدو هيداى زيلبرمان صباح أمس الخميس إن الجيش "يتعامل مع أسبوع عنيف نسبيا"، مشيرا إلى "زيادة أعمال الشغب ومقاومة الاعتقالات والاحتكاكات العامة في الضفة الغربية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو