عين على العدو
الاستنفار الاسرائيلي في الضفة في ذروته
أفاد المراسل العسكري في "صحيفة "معاريف" الإسرائيلية طل لف رام أن المؤسسة الأمنية وشرطة الإحتلال تستعدان للتصدي لأعمال "عنف" في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، في أعقاب الإعلان الأميركي لـ"صفقة القرن".
وذكر رام أن شرطة الاحتلال بوحداتها المعززة تستعد لأحداث ستتبع صلاة الجمعة اليوم، إذ من المتوقع أن يحضر آلاف المصلين في ظل دعوات للشعب الفلسطيني بالحضور بأعداد كبيرة احتجاجا على صفقة القرن، لافتا إلى ان "الشرطة تطلق تحذيراتها من أنها لن تسمح بالإخلال بالأمن"، على حد تعبيره.
رام زعم أنه "إلى جانب الالتزام بمهمات الأمن الجاري، شدد (جيش الاحتلال) في توجيهاته للقادة والمقاتلين بتجنب استخدام النيران الحية قدر الإمكان ووسائل تفريق المظاهرات، وذلك لتقليص عدد الإصابات في الجانب الفلسطيني"، على حد قوله.
وحول التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية، قال رام إن "هذا التنسيق مستمر كالمعتاد، والمؤسسة الأمنية لم تشخص أي توجه أو إشارات متغيرة على الأرض في الوقت الحالي".
المراسل العسكري في "معاريف" ذكر أن قوات العدو عززت وجودها في الضفة الغربية حتى الآن بشكل محدود نسبيا، مشيرا الى أن هذا "التعزيز شمل وحدات خاصة منها "كتيبة الاستطلاع غولاني" و"مغلان" و"إيغوز"، وهدفه الأساسي هو إحباط محاولات تنفيذ عملية في الميدان، ستزيد "حماس" من محاولاتها لتنفيذها في الضفة الغربية".
كما لفت الى أن "فرقة غزة ستتعزز وحداتها، بكتيبة إضافية من "لواء غولاني"، إذ يستعد الجيش لاحتمال حصول أعمال شغب عنيفة على السياج الحدودي".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024