عين على العدو
"معاريف": إطلاق الصواريخ من غزة سيستمرّ خلال الانتخابات
صحيفة "معاريف" - طل لف رام
يتوقّع المسؤولون الاسرائيليون استمرار التوتر في المنطقة خلال الفترة التي تسبق انتخابات الكنيست، على الرغم من المحاولات للتوصّل إلى تهدئة مع غزة، وهذا الأمر سينعكس بإطلاق صواريخ من القطاع حتى ولو لم يكن عبر حركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي".
على ضوء هذا التقدير، لا يُتوقع أن يتغير في الفترة القريبة الانتشار الواسع لمنظومات الدفاع الجوي، القبة الحديدية، في الجبهة الجنوبية.
ويلاحظ المعنيون في المؤسسة الأمنية أن معظم الصواريخ التي أُطلقت منذ نهاية عملية "الحزام الأسود" قبل شهرين (عملية اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا)، أطلقها عناصر من "الجهاد الإسلامي" انتقامًا لاغتيال أبو العطا، وأيضًا كمحاولة لإثبات أن في نيّتهم مواصلة العمل وفق خط حازم ضد "إسرائيل".
على أيّة حال، واضح أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لا تقومان بأي عمل لمنع إطلاق الصواريخ.
في الأيام الأخيرة، ازدادت التهديدات من القطاع لإعادة "أعمال الشغب" في منطقة السياج والعودة لاستخدام البالونات الحارقة، التي أطلق آخرها بالأمس على مستوطنات الجنوب، في ثلاثة أحداث مختلفة، وسقطت دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
إذا نفّذت "حماس" هذه التهديدات، فإن هذا العنصر قد يكون له تأثير على ارتفاع نسبة التوتر بين "إسرائيل" و"حماس" وتنظيمات إضافية في القطاع.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024