ابناؤك الاشداء

عين على العدو

معظم الصهاينة لا يثقون بقياداتهم
08/01/2020

معظم الصهاينة لا يثقون بقياداتهم

ذكر موقع "تايم أوف اسرائيل" أن ما يُسمّى "معهد إسرائيل للديمقراطية" أجرى استطلاعه السنوي، فتبيّن أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون بأن "الديمقراطية" في خطر شديد.

ووافق 54% من المشاركين في مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي للعام 2019 على هذا التقييم، مقارنة بـ 45.5% العام الماضي.

وبحسب النتائج، تنامت عدم ثقة الإسرائيليين في قيادتهم في عام 2019، إذ يعتقد 58% من الجمهور أن قادتهم فاسدون، بزيادة قدرها 11% عن عام 2018.

وتبقى ثقة الإسرائيليين بالحكومة منخفضة  (30% من اليهود)، والكنيست (30% من اليهود) والأحزاب السياسية (14% من اليهود).

وفي المقابل، يبقي الجيش الإسرائيلي المؤسسة التي تحظى بأكبر ثقة بين اليهود بنسبة 90%، والمحكمة العليا (55%).

وللعام الثاني على التوالي، قال الإسرائيليون إن التوتر الأكبر في المجتمع هو بين اليمين واليسار السياسي، وبأعداد أكبر من العام السابق (37.5% مقابل 32% في 2018)، بينما قال 27% إنهم يعتقدون بأن أكبر توتر كان بين اليهود والعرب (انخفض من 30% في عام 2018).

وركّز استطلاعُ عام 2019 على توجه الإسرائيليين بالنسبة لنظرائهم  في الخارج، وفي الوقت الذي يعتبر فيه أن الخلاف بين اليهود في إسرائيل وفي الخارج ينمو، قال 60% من اليهود الإسرائيليين إنه يجب على الحكومة ألا تأخذ وجهات نظر اليهود حول العالم بالحسبان عند اتخاذ قرارات مهمة، مقابل اعتقاد 38 % بأنه ينبغي القيام بذلك. وفي الوقت نفسه، وافق 51% من اليهود الإسرائيليين على أن اليهود في الاراضي المحتلة والخارج يشتركون في مصير مشترك، بينما عارض ذلك 46%.

في المقابل، قال 50% من الإسرائيليين إنهم يعتقدون بأن النظام القضائي في حالة جيدة، غير أن 59% من الإسرائيليين رأوا أن قرارات المحكمة العليا تتأثّر بآراء القضاة السياسية (78% من اليمين و36.5% من اليسار).

وكان لدى غالبية الإسرائيليين نظرة سلبية ايضا عن حالة النظام الصحي والتعليم، إذ قال 56% إنهم يعتقدون بأن الرعاية الصحية في حالة سيئة أو سيئة للغاية، و54% اعتبروا أن التعليم ليس جيّدًا بما فيه الكفاية ويحتاج إلى تحسين.

بالموازاة، علّق رئيس الكيان الغاصب رؤوفين ريفلين على التقرير قائلا إنه أثار مخاوف جدية، وأضاف "لمدة عام حتى الآن، توجد حكومة انتقالية في "إسرائيل". لمدة عام حتى الآن، لا تحظى التحديات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية والدبلوماسية التي تنتظرنا بالاهتمام الذي تستحقه من حكومة مستقرة. لا يحتاج المرء إلى أن يكون خبيرًا لفهم أننا نخرج عن السيطرة".

وبحسب ريفلين "الموقف الذي نجد أنفسنا فيه إشكالي بل خطير.. إنه أمرٌ خطير لأن الثقة التي يعطيها الجمهور للمؤسسات الديمقراطية – للانتخابات والأحزاب السياسية والكنيست – قد تآكلت. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الجمود السياسي، الكارثي، يؤدي إلى تآكل إيمان أمتنا في قدرتنا على العمل معا والعيش معا".

إقرأ المزيد في: عين على العدو