عين على العدو
إعلام العدو: "التسوية" عند الجبهة الجنوبية خطأ إستراتيجي كبير
نشر موقع ما يُسمى "مركز القدس لشؤون الشعب والدولة" الصهيوني تقريراً انتقد فيه ما أسماه مخطط "التسوية" بين كيان الاحتلال وحركة "حماس" والذي من المفترض أن يناقشه المجلس الوزاري المصغّر، والذي بُلوِر بمساعدة مصر، بحسب الموقع المذكور.
ويضيف التقرير أنّ "التسوية" ستمنع كيان الاحتلال من قصف منشآت التصنيع ومعسكرات التدريب التابعة لحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ومخازن الصواريخ ومنشآت وحدة "الكومندوس" البحري وتطوير الأسلحة، وبذلك فإنّ الحركتين يمكنهما خلال فترة الهدنة مواصلة تصنيع صواريخ وطائرات بدون طيار وحفر أنفاق هجومية من دون أي إعاقة من كيان الاحتلال.
ويقول التقرير إنّ "إسرائيل" عملياً من المتوقع أن تكرر الخطأ الذي ارتكبته في لبنان بعد حرب تموز 2006، فهي تسمح لـ "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بتعاظم قوتهما العسكرية، تماماً كما فعل حزب الله، على حد تعبيره.
ويتابع "أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ترغبان في السير على خطى حزب الله، وفي حال حصول مواجهة عسكرية، ستُهاجَم "إسرائيل"من الشمال ومن الجنوب بعشرات آلاف الصواريخ وستدفع أثماناً باهظة جداً لأنها فضّلت الهدوء والتهدئة.
ويصف التقرير "مخطط الهدنة الحالي بأنه خطأ إستراتيجي كبير"، ولفت الى أن "المطلوب من "اسرائيل" تقديم تسهيلات لقطاع غزة من دون الحصول على مقابل، إذ يدور الحديث عن "تسوية تحت النار"، بينما سيواصل "الجهاد الإسلامي" إطلاق الصواريخ وحماس ليست ملزمة بمنع ذلك".
ختاماً شدد المركز على أن "إسرائيل" لن تربح شيئاً من مخطط "التسوية" الحالي، وربما هذا الأمر سيسمح لها بإجراء انتخابات الكنيست بهدوء نسبي لكن يدور الحديث عن سابقة خطرة"، موضحاً أنه "حان الوقت لكي تغيّر "إسرائيل" قواعد اللعبة، وأن الطريقة للقيام بذلك، من دون خيار، هي من خلال عملية "سور واقٍ رقم 2" في قطاع غزة لتدمير البنية التحتية لإزالة التهديد عن سكان الجنوب".
ويتوسّل العدو الصهيوني "تسوية" عند الجبهة الجنوبية مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وللغاية يجهد في البحث عن صيغة تُخفّف عنه تساقط صواريخها على المستوطنات، حيث يعقد الكابينت اجتماعاً ثالثاً للبت في الهدنة مع حماس.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024