عين على العدو
كوخافي: الحرب هي خيارنا الأخير
تحدث رئيس الأركان الصهيوني أفيف كوخافي في كلمة خلال ذكرى وفاة رئيس الأركان الأسبق أمنون شاحك في مركز هرتسيليا، عن توجهات عدة يسعى جيش العدو منذ فترة إلى تحقيقها، منها ضمان فترة زمنية محددة من الأمن دونإشعال حرب في المنطقة، مشيرا إلى ما أسماه "إدارة الامن" بشكل لا يوضع المستوطنون في اختبار كل سنتين أو ثلاث سنوات.
كوخافي قال إن إحدى مهام جيشه "باتت في الوقت الحالي خلق فترات من دون حروب، إذا لا يكفي "الانتصار" في الحرب، بل علينا إدارة الامن بشكل لا يضع الشعب في اختبار كل سنتين – ثلاث سنوات"، مضيفًا إن ذلك يكون "عبر استخدام القوة لتحقيق الردع"، على حدّ تعبيره.
ولفت كوخافي إلى أن "النتيجة يجب ان تكون واضحة"، وتابع "الحرب هي الخيار الأخير لكن من حين لآخر هي الحل.. في اللحظة التي نصل فيها الى وضع كهذا، سنستخدم كامل قوة جيشنا في المنطقة العمرانية التي اختار فيها "العدو" ان يعمل".
رئيس أركان جيش الإحتلال تحدث عن تفاقم التهديدات والمتغيرات، وقال: "نقوم بعمل كبير لدفع "العدو" ومفاجأته، خصوصًا أن الجانب الآخر يمتلك وسائل قتالية متطورة مجهزة شهريا بالإضافة إلى رؤوس حربية كبيرة ومديات صواريخ أبعد"، وأردف "في الحرب المقبلة ضخامة النيران ستكون أكبر .. علينا معرفة ذلك والاستعداد له".
من جهة ثانية، ادّعى كوخافي بأن "ايران ضاعفت كميات المواد النووية المخصبة المسموحة لها وعلماؤها يعملون على تركيب رأس حربي، ما يعني ان إيران تحولت من السياسة إلى العدائية".
وأشار كوخافي الى ان "إمكانية ان نصل الى مواجهة محدودة او اكثر من ذلك مع ايران هو أمر قائم"، ورأى أنه "سيكون من الأفضل لو لم نكن الوحيدين.. هذا هو الواقع حتى الان، ونسعى في الوقت الحالي إلى مواصلة العمل ضد "التمركز الإيراني" في المنطقة الشمالية والعراق"، بحسب زعمه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024