عين على العدو
86 % من المهاجرين الجدد إلى الأراضي المحتلة ليسوا من اليهود
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي في كيان العدو أن 14٪ فقط من المهاجرين الجدد، الذين حصلوا على "الجنسية الإسرائيلية" في السنوات الأخيرة، بموجب "قانون العودة" الإسرائيلي هم من اليهود، في حين أن 86٪ منهم هم من غير اليهود، أي لا دينيين أو من الديانات الأخرى، أو أزواج لليهود، ما يعني أن هؤلاء لاحقًا سيمنحون الجنسية على أساس انهم "يهود" وسيدخلون في التعداد السكاني ما سيرفع نسبتهم لتستخدم لاحقاً كتبرير لوجود "أكثرية" يهودية مقابل الحضور الفلسطيني الأصيل مسيحيين ومسلمين، لتكون حجة في تأكيد ضرورة بقاء الكيان الصهيوني "دولة قومية لليهود".
موقع "يديعوت أحرونوت" ذكر أن الكنيست سنّ "قانون العودة" في 5 تموز/يوليو في العام 1950، حيث ينص هذا القانون، على منح اليهود فقط، حق الهجرة والاستقرار في الكيان الصهيوني ونيل جنسيته، تماشيًا مع تشجيع هجرة يهود الشتات إلى الأراضي المحتلة، كما ينادي بذلك الفكر الصهيوني. وفي العام 1970، عُدل القانون ليشمل أصحاب الأصول اليهودية وأزواجهم.
وكشف تقرير الوكالة اليهودية مساء السبت الماضي، أن نحو ربع مليون مهاجر يهودي جديد وصلوا إلى كيان العدو في السنوات العشر الأخيرة، من نحو 150 دولة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024