عين على العدو
مناورة واسعة لجيش الإحتلال في الجبهة الشمالية
انهى جيش الإحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء مناورة واسعة النطاق كانت قد بدأت يوم الإثنين في الجبهة الشمالية، شاركت فيها فرق وكتائب عدة منها: فرقة "الجليل" (المسؤولة عن الحدود اللبنانية) وفرقة "هبشان" (المسؤولة عن الحدود السورية) والألوية المناطقية والكتائب المنتشرة في القطاعات وكذلك مقاتلون نظاميون آخرون.
وأفاد المتحدث بإسم جيش الإحتلال أن "المناورة حاكت تحديات وتهديدات مختلفة في الجبهة الشمالية، حيث جرى خلالها اختبار جهود كثيرة منها الجهود الإستخباراتية والنار والجمع"، مضيفا انه جرى "التدرب أيضاً على مسعى الدفاع المناطقي في منطقة الجليل وهضبة الجولان والتعاون مع السلطات المحلية وضباط الأمن الجاري في المستوطنات".
وفي هذا السياق، أشار محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع إلى أن "أحد السيناريوهات التي تم التدرب عليها خلال المناورة هو إمكانية تسلل قوات برية من مقاتلي حزب الله إلى المستوطنات الحدودية".
وقال إنه "إذا أردنا التغيير في نظرية حزب الله للحرب المقبلة، فإن مسألة قرية مارون الراس، الواقعة خلف الحدود وفوق مستوطنة أفيفيم، تعكس ذلك: إذا كان عناصر الحزب قد إنتظروا في حرب لبنان الثانية داخل القرية لخوض قتال مع وحدتي "إيغوز" وماغلان"، فمن المفترض أن تنطلق من هناك في الحرب القادمة عملية برية هجومية بإتجاه المستوطنات. ولسيناريو كهذا، من جملة الأمور، هدفت المناورة التي إنتهت أمس في الجبهة الشمالية لتوفير الرد عليه".
وأضاف يهوشع أنه "إنتهت بالأمس مناورة كبيرة في منطقة فرقة الجليل تناولت هذه المرة "الدفاع" إزاء عمليات تسلل قوات برية تابعة لحزب الله من سرايا الرضوان"، وتابع ات "هذه السرايا عادت بعد ست سنوات من القتال في سوريا مع تجربة عملانية كبيرة.. وخلال هذه المناورة تم التركيز على منع تسلل قوات الحزب وإخلاء سكان من المستوطنات".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024