عين على العدو
العدو يدرس الاستغناء عن صافرات الإنذار منعًا لوقوع إصابات وحالات هلع
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان جيش الإحتلال الإسرائيلي وبهدف تقليص الإصابات، يدرس إمكانية الاستغناء عن صفارات الإنذار والاكتفاء بالقبة الحديدية فقط، مشيرة الى أن قوات الإحتلال ألغت صافرات الإنذار عند إطلاق القذائف من قطاع غزة بالمناطق البعيدة نسبيًا، وذلك لأن القذائف لا تسفر عن إصابات، بل أن الإصابات ناجمة عن صافرات الإنذار، التي تسبّب حالات هلع أو إصابات أثناء الركض والتدافع نحو الملاجئ.
ويدرس قادة العدو إمكانية الاعتماد على منظومة "القبة الحديدية" فقط دون الحاجة لصافرات الإنذار، نظرًا للنسبة العالية من الاعتراضات الناجحة التي تنفّذها المنظومة.
كما قرر قادة الإحتلال إعادة النظر بصافرات الإنذار بعد الاطلاع على المُعطيات الصادرة عن "نجمة داوود الحمراء"، وعلى مقاطع فيديو منزلية، صُورت أثناء سماع صافرات الإنذار في بلدات أشكلون وسديروت، القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
ومع ذلك، يوضح هؤلاء القادة أنه حتى إذا تم تبني الفكرة المدروسة، فإنها لن تشمل أيام الطوارئ والعمليات العسكرية والمناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة، التي ستشغل بها صافرات الإنذار على أي حال.
وتكمن الفكرة في عدم تشغيل صافرات الإنذار في الأيام الروتينية وغير المتوترة، وفقًا لتقييم الاستخبارات، وفي المدن البعيدة عن الحدود مع القطاع، لكن في الجبهة الداخلية يفضّل المعنيون عدم المخاطرة ومواصلة السياسة القائمة، ويقولون إن "ثمن سقوط صاروخ واحد يوقع قتلى، حتى لو كان الاحتمال ضعيفا، أعلى من أيّ مُصابين بهلع وأذى جسدي".
مع هذا طُرحت فكرة إيقاف تشغيل صفارات الإنذار في الليل خلال أيام القتال في الجنوب، فالمستوطنون ينامون في تلك الأوقات في مساحات محصّنة واحتمال ان يُصابوا منخفض، غير أن هناك ارتفاعًا حادًا في عدد المصابين بالهلع، نتيجة صافرات الإنذار في الليل التي تسبب ذعرًا. لذا يمكن بحث الموضوع، وفق ما قالت مصادر العدو للصحيفة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024