عين على العدو
تعويل إسرائيلي على المشاركة في معرض دبي "إكسبو 2020"
نشر موقع "إسرائيل نيوز" 24 أن الكيان الصهيوني يستعدّ للمشاركة في "معرض إكسبو 2020" العام المقبل في إمارة دبي في سياق العمل الحثيث لتعزيز علاقات العدو مع الدولة العربية.
وبحسب الموقع، تسعى "إسرائيل" إلى توطيد علاقتها مع دول الخليج العربية التي تتشارك معها مصالح "أمنية" لمواجهة إيران.
وأضاف الموقع نقلًا عن مسؤولين صهاينة أن الجناح الإسرائيلي في المعرض العربي سيمثّل فرصة فريدة لتسريع عجلة "تطبيع" العلاقات والتواصل مع العرب.
من جهته، قال مسؤول المعرض في وزارة الخارجية الإسرائيلية اليعازر كوهين إن "القيمة المضافة في هذا المعرض بالنسبة لنا هو الزائر العربي والمسلم"، على حدّ تعبيره، لافتًا إلى أن الوجود الإسرائيلي في دبي "سيثير ضجة كبيرة"، وأضاف أن "موقف المُضيفين ممتاز".
بدوره، صرّح المهندس المعماري ديفيد كنافو المقيم في "تل أبيب" بأن الجناح في "إكسبو 2020" يعكس إحساس "إسرائيل" بالانتماء إلى المنطقة كما يوصل رسالة بأنها منفتحة على جيرانها العرب، وفق ادّعائه، مضيفًا أن "ذلك يرمز إلى استغلال "إسرائيل" "لصحاريها" من خلال الثقافة والتكنولوجيا.
من ناحيته، أشار المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية يوفال روتم الى أن قاعة المعرض ستقدم للزائر تجربة تفاعلية للوسائط المتعددة تعرض "الروح والثقافة الإسرائيلية" في مختلف المجالات سواء المياه أو الطب أو تكنولوجيا المعلومات، وفق زعمه.
أما رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو فوصف جناح المعرض الإسرائيلي كجزء من "التقدم المستمر للتطبيع مع الدول العربية"، متوقعًا أن يدفع التطبيع مع الدول العربية، الفلسطينيين إلى إبرام اتفاق "سلام" مع "إسرائيل"، على حدّ قوله.
كذلك صرّح المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد بأن "الوجود شبه الدبلوماسي" للجناح الإسرائيلي في دبي هو واحد من عدة تطورات لها "تأثير تراكمي"، مشيرًا إلى المسابقات الرياضية وافتتاح ممثلية إسرائيلية لدى المنظمة الدولية للطاقة المتجددة في العام 2015، ومقرها إمارة أبو ظبي، واعتبر أن "هذا ليس تطبيعا لكنه تعزيز للوجود الإسرائيلي"، وتابع "دول الخليج العربية لم تفقد الاهتمام بالقضية الفلسطينية لكنها في الوقت نفسه "تبحث عن مصالحها"، بما في ذلك تعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل في مواجهة التهديد الإيراني المشترك.
هذا وتحدّث كوهين وكنافو عن أنهما لقيا ترحيبًا حارًا في الإمارات.