عين على العدو
مناورة عسكرية للأردن تقلق الصهاينة وهذه تفاصيلها
أجرى الجيش الأردني الأسبوع الماضي تدريبات "غير اعتيادية" تحاكي تفجير الجسور على نهر الأردن من قبل جيش الاحتلال إضافة الى اجتياح إسرائيلي للأردن.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" قد ذكرت سابقًا أن المناورات حاكت معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وأنها تنطوي على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات وعدد كبير من الأسلحة مع الهدف من "تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضي الأردنية".
من جهته، أفاد مراسل القناة "13" باراك رافيد عبر حسابه على موقع "تويتر" اليوم أن التمرين حظي بتغطية واسعة في الإعلام الأردني، فيما بدا أنه رسالة سياسية إلى "إسرائيل" فيما يتعلق بعمق الأزمة في العلاقات، وأضاف أن الملك الأردني عبد الله الثاني جاء لمشاهدة التدريب وهو يرتدي الزي العسكري، بالإضافة الى العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والنواب.
وتابع: "على الرغم من عدم وجود إشارة صريحة إلى "الهجوم الإسرائيلي" أثناء التدريبات، إلا أن وسائل الإعلام الأردنية اعتبرت أنها تهدف إلى "وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب"، بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "حتى لا تستخدمها قوات العدو".
وقال رافيد: "سألت بعض الخبراء الأردنيين، وأخبرني الجميع أنهم لا يتذكرون تمرينًا مشابهًا خلال العشرين عامًا الماضية، اذ أن هذا حدث غير عادي يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن".
ويسمى التمرين "سيوف الكرامة 2019" نسبة الى اسم "معركة الكرامة" في عام 1968 التي هاجمت فيها قوات جيش الاحتلال مقر حركة "فتح" برئاسة ياسر عرفات، والواقع في قرية "كرامة" الأردنية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024