عين على العدو
كيان العدو يتجه إلى انتخابات ثالثة خلال أقلّ من عام
بعد تكليفه الشهر الماضي بتشكيل ائتلاف وزاري إثر فشل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ذلك، ليصبح أول رئيس وزراء مُعيّن غير زعيم "الليكود" منذ عقد، أبلغ رئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس، ليلة أمس رئيس الكيان الغاصب رؤوفين ريفلين عجزه عن تشكيل الائتلاف الحاكم، ما يمهّد الطريق لإجراء جولة ثالثة من الانتخابات خلال أقل من عام.
غانتس اعترف بالهزيمة في مكالمة هاتفية مع ريفلين، بعد انهيار محادثات الوحدة مع حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو وحزب أفيغدور ليبرمان "إسرائيل بيتنا".
وسائل إعلام العدو ذكرت أن هذا الإعلان جاء قبل عدة ساعات من الموعد النهائي في منتصف الليل. ومع هذا الإعلان، دخلت الفوضى السياسية المتصاعدة التي استمرت عاما في كيان العدو إلى مرحلة غير مسبوقة، تم وضعها رسميا في القانون: أمام نواب الكنيست الآن 21 يوما يمكن خلالها لأي 61 عضوا منهم دعم أيّ عضو في الكنيست كرئيس للوزراء، بما في ذلك نتنياهو أو غانتس. وإذا لم يحدث هذا، فستمر "اسرائيل" بانتخابات ثالثة غير مسبوقة في أقل من عام.
وفي إعلان دراماتيكي يوم الأربعاء بعد انهيار محادثات الوحدة، أعلن أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أنه لن يدعم حكومة أقلية برئاسة غانتس أو حكومة يمينية يرأسها نتنياهو، في إشارة إلى اختياره الانتخابات الجديدة.
وقال ليبرمان خلال جلسة لكتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست: "هذا مستحيل. لن ننضم إلى حكومة يمين أو حكومة يسار محدودة أو لحكومة أقلية. أي نوع من الحكومات ستكون هذه؟ لن تكون قادرة على الصمود أو على القيام بما هو مطلوب".
_
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024