عين على العدو
"الليكود" يعوّل على دور ليبرمان في إفشال تأليف الحكومة بعد انسحاب نتنياهو
للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، ستحصل شخصية اسرائيلية جديدة على فرصة تأليف الحكومة بعدما أبلغ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين فشله في تأليف الحكومة، وفق ما ذكر موقع "والاه".
وقال الموقع "منذ العام 2009، عندما عاد نتنياهو الى رئاسة الحكومة، أُعلن عنه كمنتصر في الانتخابات وحصل على تفويض فوري من رئيس الكيان وبذلك لم يكن هناك أي شخص آخر حتى مرشحًا لتأليف الحكومة".
بدوره، رأى معلق الشؤون السياسية في القناة الثالثة عشر الإسرائيلية باراك رابيد أن إحدى مدلولات إعادة نتنياهو لتفويض تأليف الحكومة نفسية. فلدى الكثيرين في المؤسسة السياسية نظرية أن نتنياهو هو ساحر سياسي ورئيس حكومة أبدي، احتكاري، هذه النظرية تلقت ضربة ".
وبحسب الموقع، أفاد بيان صادر عن مقرّ ريفلين أن المسؤول عن المقرّ سيتوجه الى رؤساء الأحزاب حتى يبلغهم نيّته تسليم تفويض تشكيل الحكومة الى رئيس "ازرق ابيض" بيني غانتس ومنحه المهلة 28 يومًا بموجب القانون.
وبموجب القانون المتبع لدى العدو، على ريفلين أن يوكل المهمة مجدّدًا الى عضو كنيست آخر خلال ثلاثة أيام، أو ابلاغ رئيس الكنيست أنه لا يرى إمكانية للتوصّل لتشكيل الحكومة.
وأضاف الموقع أن نتنياهو كان قد أعلن من خلال الشريط المصور الذي نشرة عبر صفحتيه في "فيسبوك" وتويتر :"منذ أن تسلّمتُ التفويض عملت بدون كلل، بالسرّ والعلن لإقامة حكومة وحدة وطنية واسعة. هذا ما يريده الشعب، وهذا ما تريده "إسرائيل". خلال الأسابيع الماضية بذلتُ أقصى جهودي لإحضار بيني غانتس الى طاولة المفاوضات، لكنه للأسف رفض ذلك. لقد رفض اقتراح "الرئيس"، بعد رفض الاجتماع معي، بعدها رفض إرسال طاقمه للمفاوضات وفي النهاية رفض مناقشة الاتفاق الذي اقترحته"، حسب قوله.
بالموازاة، صرح قادة من حزب الليكود بأن "سيناريو الرعب هو ان تقوم حكومة أقلية ليس من أجل أن تؤدي وظيفتها بل من أجل إخراج نتنياهو من مكتب رئيس الحكومة"، معتبرين أن مسألة المسائل بالنسبة لنتنياهو هي ما إذا كان رئيس حزب"إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان سيسمح بإقامة حكومة كهذه. نظريًا، "إذا غاب أعضاء "إسرائيل بيتنا" عن جلسة التصويت على إقامة حكومة كهذه، او امتنعوا عن التصويت، ستبقى هناك أغلبية لإقامتها. فقط تصويت ضدها من "إسرائيل بيتنا" سيمنع وضعًا كهذا، لكن ليبرمان رفض لغاية الآن التعهّد كيف سيعمل".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024