عين على العدو
العدوّ قلق من هجمات ينفّذها مستوطنون ضدّ قواته
بعد حادثة رشق الحجارة على جنود الإحتلال في مستوطنة "يتسهار" أمس، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن هذه المنطقة تمثل في كثير من الأحيان ملجأً لنشطاء التلال الذي يتصرفون في المستوطنات مثل "الغرب الموحش".
ووفق ما ينقل موقع "والاه"، تشكّل "يتسهار" استراحة لنشطاء التلال المتطرفين الذي يخرج بعضهم أيضًا من التلال المجاورة للقيام بنشاطات "دفع ثمن" وأحداث عنف أخرى ضد الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وأضافت المصادر إن "الفتيان يمكثون في منطقة يتسهار بدون رقابة ومن دون سلطة ناضجة مسؤولة عنهم، إذ لا أهل ولا حاخامية. والتصرفات العنيفة في منطقة يتسهار تشير الى احتمال كبير لأعمال "عنف"، حيث توجد مخاوف من أن ترتفع الى حد الحاق الضرر بحياة الناس. ويتوقع من قيادة المستوطنة أن تتحمّل المسؤولية وأن تعالج مجموعات الشبان "العنيفين المخالفين للقانون"، الذي بأفعالهم يلحقون ضررًا بالمستوطنات كلها"، حسب تعبيرها.
وذكر موقع "والاه" أن حوالي 30 مستوطنًا قاموا بإلقاء الحجارة (ليل السبت) على جنود الإحتلال وثقبوا عجلات سياراتهم، وذلك بحسب المتحدث باسم جيش العدو. ونتيجة لذلك أصيب جندي إسرائيلي.
وبحسب كلام مصادر أمنية، في يتسهار والتلال المجاورة له سُجّل منذ بداية العام 150 "حادث عنف"، 30 منهم تجاه القوات الاسرائيلية.
بموازاة ذلك، قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي إنه "ينظر بخطورة كبيرة الى التصرفات "الاجرامية" كما حصل في الأسبوع الأخير في منطقة اللواء الإقليمي شومرون".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024