عين على العدو
الصهاينة يتعاطفون مع الأكراد بوجه تركيا
مع بدء العدوان التركي على الشمال السوري، خرجت أصوات داخل كيان العدو تعكس الخوف والخشية من اشتعال الجبهة الشرقية وما لهذا من تداعيات مباشرة على الاسرائيليين.
موقع "إسرائيل نيوز 24 " نقل عن مصدر في جيش الإحتلال إن "الجيش يشعر بالقلق، إزاء زعزعة الاستقرار بالمنطقة الكردية، واحتمال وقوع مذبحة بالكرد"، مؤكدا أنه يتابع العملية.
وبحسب الموقع، كتب الوزير الأسبق المنتمي إلى حزب "الليكود" جدعون ساعر في تغريدة له على "تويتر": "يجب على "إسرائيل" أن تُسمع صوتًا واضحًا ضد عدوان أردوغان والمس بالكرد في شمال سوريا".
من جانبه، كتب المسؤول في تحالف "أزرق أبيض" أكبر أحزاب "الكنيست" يائير لبيد على حسابه على "تويتر" أنه: "على ضوء أنشطة تركيا في شمال سوريا، أحث وزير القضاء أمير أوحانا على تقديم مشروع قانون إلى "الكنيست"، للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، وهو مشروع قانون منعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تقديمه"، متعهّدا بالتصويت لصالح هذا المشروع إن قدّم، حسب تعبيره.
بدوره، قال عضو الكنيست تسفي هاوزر إن ""إسرائيل" بصفتها "دولة قومية" لأقلية إثنية في الشرق الأوسط، لا تستطيع إغماض عينيها عن معاناة الكرد في المنطقة"، وفق ادّعائه، محذرًا من أن "قتل الكرد وترحيلهم، سيؤدي إلى موجة من اللاجئين، وتغيير التركيبة السكانية، وتكثيف عدم الاستقرار، حتى من منظور إسرائيل"، داعيا حكومة العدو إلى "استيعاب القواعد الجديدة للعبة في المنطقة، فيما يتعلق بجميع التحديات".
أما عضو الكنيست أييليت شاكيد فكتبت على صفحتها في "فيسبوك": "ذاكرتنا القومية تُلزمنا برفض العنف المُوجه ضد شعب. كذلك العنف التركي المُوجه ضد الشعب الكردي شمال سوريا"، على حدّ قولها، معتبرة أن "من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة، إقامة دولة كردية في المنطقة، من أجل الأمن والاستقرار"، حسب وصفها.
ودعت شاكيد الغرب إلى "الوقوف بجانب" الكرد، زاعمة أنهم "أكبر شعب في العالم لا يمتلك دولة، وهم شعب عريق، يرتبط تاريخيا بعلاقة خاصة مع الشعب اليهودي.. إنهم يستحقون دولة"، على ما جاء في منشورها.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024