ابناؤك الاشداء

عين على العدو

انتهاء استجواب نتنياهو.. والقرار سيصدر في شهر كانون أول المقبل‎
08/10/2019

انتهاء استجواب نتنياهو.. والقرار سيصدر في شهر كانون أول المقبل‎

بعد أربعة أيام، انتهت مساء الإثنين جلسات استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، التي استغرقت 10 ساعات أجراها المستشار القضائي للحكومة افيخاي مندلبليت.

وأشارت التقديرات إلى أنه لن يُسمح بأيام أخرى لتقديم الحجج ولن يُطلب أي استئناف لتكملة الاستجوابات، والقرار المتوقع سيصدر في غضون شهرين.

وقام فريق الدفاع عن نتنياهو، بقيادة المحامي يوسي أشكنازي وعميت حداد، بالرد خلال الأيام الأربعة في جلسات الاستجواب التي جرت في مقر وزارة القضاء في القدس، على التهم الموجهة لنتنياهو بمزاعم الفساد، ملف - 4000 (قضية ألوفيتش، بيزك والاه)، و2000 (محادثات بيبي-نوني)، و1000 (قضية الهدايا).

وتعتبر "قضية بيزيك، 4000" الأكثر حساسية بالنسبة لنتنياهو، ويشتبه المحققون بأنه حاول الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإلكتروني "والاه" في مقابل تأمين امتيازات حكومية درّت ملايين الدولارات على شاؤول ألوفيتش رئيس مجموعة بيزيك للاتصالات وموقع "والاه".

في القضية الثانية يقول المحققون إن نتنياهو حاول التوصل إلى اتفاق مع الناشر أرنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت 2000"، أكثر الصحف انتشارا في إسرائيل، للحصول على تغطية إيجابية له.

أما في القضية الثالثة 1000 يتهم نتنياهو بتلقي أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات شمبانيا ومجوهرات تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (240 ألف دولار) مقابل حصول من قدموها على امتيازات مالية شخصية.

ويواجه نتنياهو الذي يسعى إلى البقاء في منصبه، تحديا مزدوجا حول قضايا فساد، ومحادثات وصلت إلى طريق مسدود مع خصمه بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة.

وسيصدر قرار المستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وسيقرر حينها ما إذا كان سيتهم نتنياهو بـ"الفساد" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" في القضايا الثلاث المتهم بها.

وتتداخل المفاوضات السياسية مع الإجراءات القضائية التي تهدد نتنياهو.

وفي حال عجز نتنياهو عن تشكيل حكومة عليه التوجه إلى الرئيس ريفلين لتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، لكن لا شيء يشير إلى أن الأخير سيتمكن من كسب تأييد الليكود أو أحد حلفائه، وأكد الليكود إثر اجتماع نتنياهو مع الأحزاب الداعمة له أنه "ليس هناك قرار بإعادة التفويض حاليا".. ويبقى التوجه إلى انتخابات جديدة "أمر وارد في الحسبان".

إقرأ المزيد في: عين على العدو