عين على العدو
العدو يخشى هجومًا إيرانيًا
كتبت محللة الشؤون السياسية في موقع القناة 12 الإسرائيلية دانا فايس مقالة تحدثت فيها عن دعوات اطلقها مسؤولون صهاينة لضرورة تأمين أوضاع أمنية مناسبة لتشكيل "حكومة وحدة"، بالإضافة إلى الإستعداد والتجهز لأيّة مواجهة أو ضربة تستهدف الأراضي المحتلة.
وفي ما يلي نص المقالة:
يعمل رئيس "الحكومة الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو على استغلال الحاجة إلى أوضاع أمنية مستقرة من أجل تشكيل حكومة وحدة بأسرع وقت ممكن. نتنياهو ليس الوحيد الذي تحدث عن حاجة أمنية فعلية من أجل تأمين الإستقرار السياسي، إذ دعا رئيس "الدولة" رؤوفين ريفلين مساء أمس في خطاب له بمناسبة أداء اليمين لأعضاء "الكنيست" الـ22 إلى ضرورة تأمين استقرار أمني عاجل من أجل تشكيل حكومة وحدة.
ويبدو أن الإصرار الإسرائيلي على تأمين الأوضاع الأمنية، جاء بناء على مخاوف من أيّ تصرف إيراني هجومي محتمل في الخليج، خصوصا بعد ان هاجم الإيرانيون السفن الدولية وأسقطوا طائرة أميركية واستهدفوا منشآت النفط في السعودية ومرّ كل ذلك أمام صمت من جانب المجتمع الدولي.
ويتوقع المسؤولون أن يحاول الإيرانيون إستخدام هذه الجرأة التي إستخدموها في الساحة الدولية ضد "إسرائيل"، مشيرين إلى ان هناك إمكانية لاستخدام طائرات بدون طيار تستهدف "الأراضي الإسرائيلية"، ما يؤكد أن حديث نتنياهو أمس عن الحاجة للإستعداد والتجهز بوسائل عسكرية مكلفة، هو كلام واقعي يجب التقيد به.
نتنياهو يدرك أن هناك إمكانية لحصول حدث أمني مهم يخلط الأوراق السياسية ويُجبر اللاعبين (الأحزاب الإسرائيلية) على الإنضمام بسرعة إلى "حكومة وحدة"، لذلك لم يسارع إلى إعادة التفويض الذي منحه إياه ريفلين لتشكيل الحكومة المقبلة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية قال أمس خلال مراسم أداء اليمين لأعضاء الكنيست الـ22 إن "إقامة حكومة وحدة هو أمر الساعة، وأن هناك مبررًا أمنيًا واضحًا لذلك"، مضيفا:" نحن نواجه اليوم تحدٍّ أمني كبير وهو يكبر من أسبوع لأسبوع. خلال الشهر أو الشهرين الأخيرين وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، هذا ليس إسفين أو نزوة، من يعرف التفاصيل يعلم كم أن هذا الكلام صحيح".
بدوره، قال ريفلين إن "إقامة حكومة هي حاجة إقتصادية أمنية لم نشهد لها مثيل منذ سنوات طويلة، وأعضاء لجنة الخارجية والأمن يعلمون من أجل ذلك".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024