عين على العدو
بعد عملية "أرامكو".. العدو قلق وخائف
اعتبر موقع "القناة الثانية" الإسرائيلية أن للهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على المعمليْن التابعيْن لشركة "أرامكو" السعودية دلالات كثيرة ومُقلقة للغاية، ورأى أن "هذه القدرة قد تُستخدم ضد "اسرائيل"، ما يستوجب على المؤسسة الأمنية الاستعداد لهكذا تهديد بشكل مناسب".
ونقل الموقع عن جهات في كيان العدو حلّلت الحدث قولها إنه "كان هجوما فريدا أظهر قدرة على التخطيط والتنفيذ الرائع، فكان مؤلما وخفَّض إنتاج النفط السعودي بنسبة 50%، وأثر على استخراج الغاز، في حين شرعت الرياض بإعادة ترميم المنشآت النفطية التي هوجمت".
وعددت موقع القناة مميزات الهجوم وخصائصه، موضحًا أنه نُفّذ من مسافة بعيدة نسبيا أي 650 كيلومتر، وعكس استغلالًا مدروسًا للقوة، في حين أنه لم يُكتشف أي صاروخ أو أية طائرة مسيرة، وبالتأكيد لم تجرِ محاولة للاعتراض قبل الهجوم.
وأضاف أن الهجوم أظهر قدرة على اختراق منظومة الدفاع الجوي السعودي على الرغم من مليارات الدولارات التي استُثمرت في المنظومة الدفاعية المنشورة في المنطقة، والتي ظهر أنها غير فعّالة مقابل أدوات هجومية صغيرة وبطيئة.
وختم الموقع القناة بالقول إن "الأمر يتعلق بإمكانية تشغيلية تستند على قدرة تكنولوجية وبنية تحتية استخبارية وتنسيق عملياتي. ووفقا لذلك، يمكن الاستنتاج أن الاحتكار الغربي للسلاح الموجه الدقيق قد تلاشى"، مردفًا أن دول المنطقة كلها و"اسرائيل" استخلصت عبرة مفادها أن منظومات الكشف والاعتراض غير كافية للرد بشكل مناسب على التهديدات الجديدة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024