عين على العدو
الخارجية الصهيونية المُفلسة:لا ميزانيات لأيّ نشاط أو حتى لفنجان قهوة!
ذكرت وسائل إعلام العدو أن وزارة الخارجية الصهيونية دخلت يوم أمس الأحد في أزمة مالية هي الأخطر منذ تأسيسها.
وأضاف إعلام العدو أن عددًا من موظفي الوزارة تحدثوا خلال السنوات الأخيرة عن تقليصات خطيرة في موازنتها وعن نقل أطر عملها الى وزارات أخرى، ومنها الى الوزير المسؤول عن محاربة حركة المقاطعة في "إسرائيل" BDS غلعاد أردان وإدارته.
وأشار إعلام العدو الى التقليص في موازنات الممثليات الصهيونية ولاسيّما على صعيد الحقائب إضافة الى التخفيف من أنشطة دعائية على أنواعها في السنة الأخيرة، مضيفًا أن أن المحاسب العام لوزارة الخارجية يوسي شتراوس أصدر توجيهات واضحة بالامتناع عن أي نشاط كان.
وفي الرسالة التي بعثها الى جميع ممثليات كيان العدو في العالم وضباط الإدارة، أمر شتراوس جميع بعثات العدو في العالم بإيقاف جميع رحلات العمل في جميع المجالات، وإيقاف المبادرات والارتباطات الجديدة والحالية، بالإضافة الى وقف عمليات الشراء طالما لا يوجد بذلك خرق للعقود.
بالإضافة الى ذلك، طلب المحاسب العام إيقاف نشاطات المستشارين مدفوعي الأجر بشكل تام، والعمل ساعات إضافية للعمال المحليين، وإيقاف جميع نشاطات الاستضافة، التجمعات اللقاءات الحاشدة.
كما أمر المحاسب العام لوزارة الخارجية الصهيونية بوقف جميع النشاطات في كيان الإحتلال: نشاطات الرفاه والتأهيل، دورات وزارة الخارجية، السفر الى الخارج على المستويات كافة ودعوة ممثليات او بعثات دبلوماسية لزيارات ومؤتمرات في الأراضي المحتلة.
ولفتت وسائل إعلام العدو الى انه قبل حوالي شهرين ونصف، اشتكى رؤساء ممثليات العدو في الخارج من الوضع "البائس" الذي وصلوا إليه في ظل تقليص 350 مليون شيكل (حوالي 90 مليون دولار) من ميزانية الوزارة، وكتبوا في برقيات داخلية إلى رؤساء الخارجية: "لا توجد ميزانية لتذكرة قطار ولا حتى لفنجان قهوة في اجتماعات عمل".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024