عين على العدو
هكذا يستعد الجيش الإسرائيلي لرد حزب الله
قال نير دفوري، محلل الشؤون العسكرية في موقع القناة 12 الاسرائيلية أنه على خلفية التهديدات اللاذعة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بخصوص الرد على الهجوم في لبنان وسوريا، عزز جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة الجهوزية في عدة دوائر ومناطق لمنع وقوع خسائر بالأرواح.
وحسب دفوري، فانه بسبب التهديد إزدادت التقديرات باحتمال أن يتم إطلاق صاروخ ضد الدروع على دورية للجنود أو على موقع قريب من الحدود، بالمقابل، تحدث المحلل الصهيوني عن ضغط دبلوماسي على السيد نصر الله من جانب الأميركيين والفرنسيين الذين يحاولون تخفيف حدة اللهب.
ورأى دفوري ان الدائرة الأولى التي يركز فيها جيش الاحتلال هي دائرة الدفاع، وتقوم مدلولاتها على تعزيز كل خط الحدود، لافتا إلى أن هناك أماكن أخرج فيها الجيش جنوده من المواقع على السياج وقام بإرجاع القوات إلى الوراء لكي لا تكون أهدافاً سهلة لحزب الله. لكن مراقبة خط الحدود مستمرة دائماً بواسطة كاميرات، رادارات وأجهزة إستشعار.. ومن أجل تعزيز الحدود تعمل أيضاً قوات خاصة على طول الخط وتنصب كمائن تكون مستعدة لأي محاولة تسلل إذا حصلت.
أما الدائرة الجوية، ففي إطار إستعداد الجيش ضمن هذه الدائرة، يستعد سلاح الجو لإحتمال حصول هجمات عبر طائرات إنتحارية بدون طيار، ولفت المحلل الصهيوني إلى أن الجهوزية الجوية إرتفعت، وطائرات سلاح الجو تقوم بطلعات إستطلاعية في الجو على طول الحدود.
وأشار إلى أن وجود طائرات بدون طيار تراقب إستخبارياً، ومروحيات وطائرات حربية يمكنها الرد فوراً على كل تشخيص وحادثة.
أما في الساحة البحرية، فهناك تكثيف لنشاطات سلاح البحر لكي لا تحصل محاولات تسلل إلى الأراضي المحتلة عبر البحر.
وفي الدائرة الهجومية، فإن الطائرات الحربية مستعدة للرد على أي حادثة، وقوة المدفعية تعزز القوات على الأرض بمساعدة قوات رد سريع إضافية موجودة في منطقة الشمال.. إضافة لذلك، الجانب الإستخباري يلعب دورا مهما في هذه الدائرة، حيث تعمل الإستخبارات في منطقة هضبة الجولان ولبنان لكي يتمكن الجيش من الحصول على تحذيرات مسبقة.
وأخيرا على المحور السياسي، فإن الأميركيين والفرنسيين يمارسون ضغطا دبلوماسيا في محاولة لتخفيف حدة اللهب وتهدئة الأمينال عام لحزب الله.. إضافة لذلك، أوضح مصدر أمني أنه يجب تجاوز الأسبوع المقبل، قائلا "إنه أسبوع حساس جداً، وبعدها سنرى إلى أين ستجري الأمور".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024