لبنان
حفل لـ"قولنا والعمل" في شتورا إحياءً لنصر تموز 2006
أحيت جمعية "قولنا والعمل" مناسبة انتصار تموز عام 2006 بمهرجان شعبي حاشد أقيم في شتورا بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والوطنية والروحية والقوى الأمنية والفصائل الفلسطينية والسفير الإيراني وحشد من الأهالي.
وقد شددت كلمات الخطباء على أهمية معادلة الشعب والجيش والمقاومة كخيار أوحد في سبيل حماية لبنان.
الشيخ عمار
من جهته، قال عضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ عبد المجيد عمار: "على الرغم من كل النفخ في الأبواق في تضليل شعبنا إلا أن هذا الشعب قد سبقهم بأشواط وأميال كثيرة لأنه على رسوخ وإيمان وثبات بعلاقته بقضاياه وإخلاصه لهذه القضايا وما هذه الإنتصارات إلى ثمرة هذا الإيمان والثبات والعزم".
وأضاف: "نقول لهم هيهات لكل المتربصين بنا شر الدوائر، مهما علت أصواتهم ومهما كانت أصوات أسلحتهم وطائراتهم وصواريخهم لن يمنعنا ذلك ولن يثني ذلك من المضي فيما عقدنا العزم عليه، سنصلي في القدس جمعا قريبًا".
وتابع الشيخ عمار: "كان من غير المسموح أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا وموحدًا ومن غير المسموح أن يكون لبنان مقاومًا، لكن لبنان اليوم أصبح ممهورًا ببصمة المقاومة ولن يعود إلى الوراء أبدا، فلن يكون لبنان أمريكيًا ولا رجعيًا ولا صهيونيًا، بل سيكون سيدًا بمقاومته شعبه وجيشه حرًا ومستقلًا صاحب إرادة بأن يصنع مستقبله بنفسه مع كل مكوناته ومذاهبه وطوائفه وقواه".
القطان
أما الشيخ القطان قال: "لقد تعلمنا في حرب تموز أن العين تستطيع أن تقاوم المخرز وأن مجموعة قليلة من الشبان المؤمنين يستطيعون التغلب على كل الغطرسة الصيونية".
وأضاف: "ما نراه اليوم من مؤامرات على حركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي كل بلد فيه مقاومة، سبب ذلك أنهم لا يريدون عزة وكرامة وقوة تواجه غطرسة الصهاينة والأمريكان وكل المستكبرين في العالم".
وتابع: "حرب تموز هي التي جعلتنا ننعم بالأمن والأمان والإستقرار رغم أنف الحادقين ورغم أنف المغرضين ورغم أنف المتأمريكين والمتصهينين في كل العالم، ويكفينا فخرا أن لا خطاب لمحورنا إلا ويتحدث عن فلسطين، وهي ستبقى في القلب بل إن فلسطين هي القلب النابض لهذه الأمة ولكل أحرار العالم".
وفي الشأن الداخلي لفت القطان الى أنه لدينا في لبنان ضمانة هو الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله وفخامة رئيس الجمهورية وأيضا كل الأحزاب الوطنية اللبنانية المقاومة.
وعلى المستوى المعيشي، أكد القطان أن "الشعب اللبناني وكل من يسكن في لبنان ضجر، فالنفايات تملأ كل مكان ولا وجود للكهرباء، والمياه حدث بلا حرج، السياسيون يختلفون مع بعضهم فيوقفوا الحكومة وكل شيء، والشباب اللبناني يعيش بطالة غير عادية"، مطالبًا الرئيس الحريري وكل الوزراء بأن يعملوا لما فيه مصلحة الشعب اللبناني.
حسنية
بدوره، نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية قال إن "سلاح المقاومة لم يعد ملكا لحزب الله بل هو ملك كل الأمة وكل الوطنيين المقاومين الشرفاء وإن اليد التي تحاول أن تمتد على هذا السلاح ستقطع من عنقها لأنه سلاحه كرامة ومجد وعزة".
نكد
نائب رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ يامن نكد أشار الى أننا في زمن القائد المقدام سماحة السيد حسن نصرالله، فهو قادر على مقارعة الأعداء وخوض ساحات المعارك والجهاد بقيادته وبجهود الأبطال المجاهدين الميامين الذين قدموا المهج ورووا أرض الوطن الطاهرة التي أنبتت عزة وكرامة للوطن ولشعبه، وإستشهدوا من أجل عزة الأمة العربية والإسلامية وكرامتها وسيسطر التاريخ ملاحم تضحياتهم بأحرف من ذهب في سجلات الشرف والإنتصارات.
الفوعاني
من جهته، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أكد أن "الإنتصارات بدأت تتوالى لأن الأمة التي تعتزم أن تكون رائدة في مشروعها لا بد أنها ستنتصر"، مضيفًا أن "في هذه الأمة من لا يستسيغ أن ثلة مقاومة مؤمنة طاهرة تتغلب على إسرائيل وكان لا بد لإسرائيل أن تعيد عدوانها فكان عدوان تموز وكان الإنتصار وكانت المقاومة بقامات أبنائها تشمخ بعيدا لا على مستوى لبنان فحسب وإنما على امتداد ساحتنا وصولا إلى فلسطين ليتكرر المشهد ثانية ولينتصر أبناء فلسطين لقضيتهم".