فنيش: العلاقة مع الشعب الفلسطيني ثابتة وراسخة

أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش أنه لا يحتاج إلى ترحيب في مدينة صيدا فهي عاصمة الجنوب المقاوم، وله معها ومع أهلها وشبابها ورجالها تاريخ من العلاقة جمعته في مواجهة الإحتلال الصهيوني، وفي العمل من أجل الدفاع عن قضايا المحرومين ومواجهة السياسات الجائرة التي عاشها لبنان لفترات طويلة.

كلام فنيش جاء خلال إفتتاحه بطولة الخان الدولية في الكاراتية كيوكوشنكاي والتي نظمها نادي عبرا في صيدا بالتعاون مع الإتحاد اللبناني للعبة ضمن فعاليات مهرجان بلدية صيدا والشبكة الرياضية.

فنيش شدد على أن العلاقة مع  الشعب الفلسطيني ثابتة وراسخة، مشيرًا الى أن "هذه حقيقة لا تبدلها لا ظروف ولا إجتهادات سياسية ولا تباينات لأن شعورنا جميعا بخطورة المشروع الصهيوني على المنطقة خصوصًا في هذه الظروف تدفعنا للبحث عن كيفية تماسك الموقف ووحدة الصف وتوحيد الرؤيا للتصدي للخطر الصهيوني".

وقال: "أعتقد أن هناك إلتباسًا قد حصل وهذا الإلتباس تم تصحيحه"، موضحًا: "ليس هناك من قرار جديد يتعلق بمسألة حق الفلسطينيين في العمل، وهذا أمر أعتقد بأن القوانين اللبنانية تقره، وإذا كان هناك من حاجة لتفسير او إيضاح فمجلس الوزراء على إستعداد، فلا داعي لإستمرار حالة لا الإعتراض ولا القلق ولا التريث".

وفي موضوع الرياضة، قال فنيش: "كلنا نتفق أن من واجبنا أن نوفر للأجيال كل ما هو ملائم لتحصينها من السلوك السيء أو السلوك المنحرف"، معتبرًا أن الرياضة ليست فقط لكسب الميداليات أو تبوء المراكز في المنافسة مع الفرق الأخرى بل أن يجب أن تصبح ثقافة مجتمع لأن المجتمع الذي يمارس أبناؤه وأفراده في كل مراحلهم العمرية دون إستثناء الرياضة يكون مجتمعًا سليمًا ذهنيًا وجسديًا.

وتابع: "اليوم مجتمعنا اللبناني على صعيد الإهتمام بالرياضة بألف خير"، مضيفًا: "لقد وجهت الدعوة لكل الإتحادات للعمل معا من أجل أن يعود لبنان مركزا لإستضافة العديد من البطولات إن كانت عربية او أسيوية أو دولية لأن للرياضة إسهامها في دعم الإقتصاد، فعندما نستضيف مثل هذه البطولات ونستضيف الفرق المشاركة فهذا تشجيع للسياحة واسهام في بناء الإقتصاد".

وختم قائلًا: "كنت أتمنى أن تكون الاوضاع المالية تسمح لمزيد من الإمكانات لوزارة الشباب والرياضة لصرفها في خدمة هذه الأهداف، ولكن مع ذلك ومع صعوبة الأوضاع المالية نجحنا في تقليل تقليص موازنة وزارة الشباب والرياضة بالنسبة للمساعدات".

إقرأ المزيد في: لبنان