نصر من الله

لبنان

الوفاء للمقاومة تهنئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير: قبول الفرقاء بالنسبية الكاملة مؤشر ايجابي جداً يحتاج الى استكمال النقاش
18/05/2017

الوفاء للمقاومة تهنئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير: قبول الفرقاء بالنسبية الكاملة مؤشر ايجابي جداً يحتاج الى استكمال النقاش

 

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة انها " لا تزال تتابع باهتمام المعطيات التي انتهى اليها حتى الآن التداول بين كل مكونات البلاد حول قانون الانتخاب"، معتبرة أن "القبول بصيغة النسبية الكاملة من قبل كل الفرقاء، مؤشر ايجابي جداً يحتاج الى استكمال النقاش الذي لا بد منه حول عدد الدوائر وحجمها وضوابط تحقيق الانصاف وحسن التمثيل".
وفي بيان عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها بمقرها في حارة حريك، دعت الكتلة الى مواصلة النقاش بعقلية وطنية منفتحة للتوافق النهائي على القانون الجديد خلال المهلة القصيرة المتبقية، كما شددت على التَنَبُه الى مخاطر المغامرة بالبلاد عبر استسهال انقضاء ولاية المجلس النيابي الحالي قبل اقرار قانون الانتخاب وآليات ومهل تنفيذه.

الوفاء للمقاومة تهنئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير: قبول الفرقاء بالنسبية الكاملة مؤشر ايجابي جداً يحتاج الى استكمال النقاش


واستهجنت الكتلة تفشي ظاهرة صرف النفوذ السياسي لاحتكار امتيازات في إدارة بعض المرافق العامة من قبل شركات ومؤسسات خلافاً للدستور والقوانين المرعية الاجراء الأمر الذي يعرِّض المواطنين للابتزاز القهري كما يؤدي عادة الى تردي نوعية الخدمات المطلوبة وتحقيق ارباح خيالية وسريعه على حساب المال العام.
واذ لفتت الى انها تتابع إعداد ملفاتها حول هذه الظاهرة عملاً بواجباتها في مراقبة عمل الحكومة ومحاسبتها، دعت الكتلة مجلس الوزراء الى معالجة سريعة وجدية لهذا التجاوز الفاضح الذي تنبعث منه رائحة الفساد.


واشارت الكتلة الى انها "تتابع التحقيقات التي تجريها وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو بشأن الخرق الذي استهدف الشبكة الارضية الثابتة وما رافقه من بث رسائل صوتية تحريضية ومكالمات هاتفية، ورأت فيه حدثاً خطيراً يكشف الاستهداف الدائم لهذا القطاع الحيوي والتلاعب به بين فترة وأخرى ما يهدد خصوصيات اللبنانيين وحرياتهم وأمنهم"، ودعت الكتلة الى الاسراع في إنجاز التحقيقات وكشف الملابسات كاملة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون تكرار مثل هذا الخرق المريب.


ورأت الكتلة أن استقواء النظام السعودي بالإدارة الامريكية لمواصلة سياساته العدوانية الفاشلة  في المنطقة، لن يفضي إلا الى مزيد من استنزاف الامكانات والخيبة من عدم تحقيق الاهداف غير الواقعية.
واكدت أن توسل الحماية الأمريكية لتوغل في التحريض والعدائية ضد دول وتيارات النهوض والتحرر في المنطقة لن يسهم إلا في تعقيد الأمور فضلاً عن أنه سيتسبب في إهدار الكثير من الدماء والمقدرات والفرص.


واشارت كتلة الوفاء للمقاومة الى إن الادارة الامريكية خلافاً لكل محاولات التضليل والتسويق الاعلامي، ليست الشريك المناسب لمحاربة الارهاب الذي يحظى على الدوام برعايتها واستخدامها لمشاريعها، كما لا يصح مطلقاً الرهان عليها للتوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويتيح للشعب الفلسطيني تقرير مصيره بإرادته.
وجددت الكتلة في بيانها إدانتها للصمت الدولي إزاء معاناة الاسرى الفلسطينيين الذين يواصلون بأمعائهم الخاوية التصدي للمارسات الارهابية الاسرائيلية ولإنتهاكاتها الموصوفة للقوانين الدولية ولشرعة حقوق الانسان، كما جددت شجبها للصمت الدولي إيضاً إزاء وباء الكوليرا الذي أخذ يتمدد في اليمن نتيجة حرب الإبادة التي يشنها ضده العدوان الامريكي السعودي الذي سيفشل حتماً في اخضاع ارادة الشعب اليمني الشجاع ومصادرة حقه المشروع في تقرير مصيره.


هذا وتوقفت كتلة الوفاء للمقاومة في اجتماعها عند قرب حلول مناسبة عيد المقاومة والتحرير، فهنأت اللبنانيين جميعاً وكل الاحرار في المنطقة والعالم بأفول العصر "الاسرائيلي" الذي تهاوت معه كل أوهام العدو في التوسع والاحتلال فيما تجددت مع الانتصار التاريخي في 25 أيار من العام 2000 ثقةُ شعبنا بقدرته على هزم الغزاة وطرد الاحتلال واستعادة الأرض والسيادة الوطنية وفق معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي المعادلة التي حررت الوطن ووفرت له الحماية الدائمة وأسست لتنامي الردع المناسب ضد الاعتداءات الارهابية والحروب "الاسرائيلية" أو التكفيرية، وهيأت كل الفرص اللازمة لقيام الدولة وأجهزتها ومؤسساتها، وقدمت أروع نموذج حضاري في الحرص على العيش الواحد وصون النظام العام في البلاد رغم التباين السياسي واختلاف النظرة الى منهجية وآليات بناء السلطة والى نوعية أدائها المطلوب.


واشارت الكتلة الى أن عيد المقاومة والتحرير هو العيد الوطني الذي يستشعر به اللبنانيون جميعاً هويتهم وانتماءهم وعزتهم وكرامتهم ودورهم الريادي على المستوى الوطني  والانساني، وهو العيد الذي تفرح فيه لفرح اللبنانيين كل الشعوب المظلومة التي تعاني من الاحتلال وتتطلع لتحقيق ارادتها في التحرير وتقرير المصير.


وخلصت الكتلة الى أنه من منطلق وعيها الاستراتيجي لدلالات هذا العيد الوطني وأهميته التاريخية، فإنها تنحني اجلالاً أمام ما صنعه الابطال المقاومون والاستشهاديون والشهداء والجرحى والاسرى وعوائلهم المضحية والصابرة، وتجدد عهدها لهم بالحفاظ على انجازاتهم وتثمير تضحياتهم لتحقيق كل آمال  شعبنا وأهدافه المشروعه.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل