لبنان
إرسلان في وزارة الدفاع.. بوصعب: ما حصل في قبرشمون كمين والفاعلون سيُعاقبون
عقد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب اجتماعًا مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لعرض التطورات الامنية الاخيرة التي حصلت في قبرشمون، في مكتبه في وزارة الدفاع الوطني في اليرزة.
وعقب اللقاء، قال بو صعب: "وصلنا إلى قناعة أن المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني وقيادة الجيش ومدير المخابرات ليسوا موضع شك، إنّما هناك أمور يجب أن نتكلم بها، وسنعمل كي تتوضح".
وأكد بو صعب أنه "ليس لدى أرسلان أي مأخذ أو حكم نهائي على قائد الجيش ومدير المخابرات، وإنّما سرد وقائع وسنناقشها مع القيادة العسكرية لتوضيح الأمور".
وتابع: "كنا على مسافة 5 دقائق من مكان إطلاق النار في عاليه والوقائع تُظهر أن ما حصل في المنطقة هو كمين، فعندما تقطع الطريق بسيارة واضحة وتُحرق الدواليب فمعناه أن هناك كمينًا، ولكن لا أُريد استباق التحقيق أو توجيهه باتجاه معين، ولن أقول شيئًا لم يقله التحقيق بعد وسننتظر النتيجة من قبل الأجهزة الأمنية".
وأوضح أنه "لمست إمكانية التوصل إلى حلّ يطمئن كل اللبنانيين".
واردف: "أعتقد أن قرار الحكومة بهذا الشأن لن يكون مختلفًا عن قرار المجلس الأعلى، وبالنهاية الحكومة ستأخذ القرار المناسب، وسنرى التحقيقات والقضاء إلى أين يذهب، ونضع عندها الأزمة على السكة الصحيحة".
وأعلن "أننا نتابع التحقيقات في حادثة قبرشمون وسنصل إلى حلول إيجابيّة وسيعاقب الفاعلون"، مضيفًا أنّ "عدد الموقوفين قريب من 5 أشخاص، لكن التحقيقات تظهر أن هناك بعض المطلوبين الذين لم يتوقفوا بعد".
وشدد على أن "الجيش قادر على فرض الأمن وحفظه، لكن ما نقوم به هو إبعاد الجيش عن السياسة".
إرسلان
من جهته، اعتبر أرسلان أن ضرب هيبة المؤسسة العسكرية هو ضرب هيبة البلد.
وقال: "أطلعتُ بو صعب على كثير من التفاصيل وزوّدته بفيديوهات ومعلومات دقيقة عن كل ما جرى في الجبل".
وشدد ارسلان على أنه لا يجوز أن يُستغل ما حصل لتدوير زوايا في السياسة، مشيرًا إلى أن المطلوب هو الحفاظ على أمن المجتمع.
وقال: "اذا الحكومة لا تعتبر 19 رصاصة في سيارة وزير تعرّضًا للسلم الأهلي سيكون لنا كلام آخر".