ابناؤك الاشداء

لبنان

الموسوي: لتوظيف الناجحين بمباريات مجلس الخدمة
01/07/2019

الموسوي: لتوظيف الناجحين بمباريات مجلس الخدمة

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي: "عندما نتحدث عن الخدمات الإنسانية يجب أن نترفع عن كل الإنتماءات الطائفية والمذهبية والسياسية والمناطقية، وأي وزير يتسلم وزارة لأي حزب أو جهة انتمى عليه أن يخدم جميع المواطنين دون أي تمييز".

كلام الموسوي جاء خلال رعايته الإحتفال الذي نظمه مركز الإمداد للرعاية والتأهيل في بعلبك بالتعاون مع بلدية بريتال.

وأضاف الموسوي: "عندما نتحدّث عن لجنة الإمداد أو عن الجمعيات الإنسانية والخيرية لا يعود يحق لأحد كائنًا من كان ولأي حزب انتمى أو إلى أي جماعة انتسب، أن يقدّم حساباته الشخصية على الحسابات الإنسانية، فالناس صنفان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، لذا ما أقوله اليوم في جمعية الإمداد، من واجبي قوله في جمعية الشابات المسيحيات أو في جمعية الرسالة أو في جمعية العرفان وفي أي مؤسسة تخدم أي إنسان في أي مكان في هذا الوطن"، وتابع: "نحن طالبنا وسنطالب بإنصاف الجمعيات الإنسانية، وهذه المنطقة بعلبك الهرمل ومنطقة عكار هي من أكثر المناطق حرمانًا واستضعافًا في لبنان".

وأكد أنه من حق الناجحين بمباريات مجلس الخدمة المدنية إلحاقهم بوظائفهم، مضيفًا: "الذين نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية احتاجتهم الدولة اللبنانية في الادارة وخضعوا لامتحانات نجحوا فيها، هؤلاء فيها لهم حق علينا جميعًا، لهم حق على رئاسة الجمهورية وعلى رئيس مجلس الوزراء وعلى رئيس مجلس النواب وعلى الوزراء والنواب وعلى الجميع، وهؤلاء يصرخون صرخة ضمير لكل إنسان مسؤول، إذا كان الموضوع توازنًا طائفيًا فهو في الفئة الأولى أما في الفئات الأخرى فليسمحوا لنا، هذا الموضوع يجب أن يتم الالتفات إليه وأن يحل بشكل نهائي".

وقال: "الكلام الذي قيل في موضوع وزارة الاتصالات سابقًا وحاليًا يستدعي تحرك القضاء فورًا، ولكن للأسف القضاء صار عندنا مسيسًا، وهذا لا يبني وطنًا أبدًا، ونحن لا نرضى بأن نكون شهود زور، بل سنبقى ندافع عن كل إنسان في هذا الوطن وعن كل صاحب حاجة".

وختم الموسوي: "نحن نعيش في البلد حالة مأساوية، أنا لست عضوًا في لجنة المال والموازنة، ولكني حضرت كل الجلسات واستمعت إلى النقاش الذي حصل فيها، لدينا 4 أو 5 قطاعات إذا قرّروا وقف الهدر والفساد والسرقة فيها يصبح لدينا فائض، المشكلة في لبنان ليست في قلة الفلوس وإنما في فائض اللصوص، داعيًا الى وقف الهدر".

 

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل