على العهد يا قدس

لبنان

وقفة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني في المنية
11/04/2025

وقفة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني في المنية

نُظّمت وقفة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، في دارة رئيس المركز الوطني كمال الخير في المنية، بحضور وفد من حركة الجهاد الإسلامي، وحشد من أبناء المدينة، ورجال دين وفاعليات من المنية والجوار.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، رحّب الخير بالمشاركين، مؤكدًا أن "الواجب علينا جميعًا أن نرفع الصوت، من أجل الدفاع عن غزة وكل أبناء شعب فلسطين الذين يواجهون حرب إبادة منذ سنة ونصف، حيث لم يتدخل لمساندة الشعب الفلسطيني إلا محور المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى اليمن والعراق ولبنان، منذ بداية ملحمة طوفان الأقصى".

وأضاف أن "الضغط الأميركي على وطننا من خلال التدخل السافر بشؤوننا من المطار إلى المرفأ والتعيينات لا يمكن أن يولّد إلاّ انفجارًا على المستويات السياسية والأمنية كافة"، قائلًا: "ليعلم الجميع أنه لا يمكن حل أي أمر في وطننا بالقوة بل بالحوار بين مختلف المكونات الداخلية"، مؤكدًا أن "سلاح المقاومة الذي يطالب بعض من في الداخل بتسليمه ليس محصورًا بحزب أو طائفة بل هو لحماية كل الوطن، والمطالبة بتسليمه يشكل إساءة لمعظم اللبنانيين الذين أفنوا حياتهم في الدفاع عن الوطن وتقديم أغلى الدماء حتى تحرر جنوبنا عام 2000 بسلاح العزّ والشرف".

وشدد على أن "من يطالب اليوم بتسليم السلاح يفتعل فتنةً ويخدم العدو بشكل واضح، بل يتقدم بمطلبه على العدو وحلفائه".

الخير رأى، أن "الانبطاح الذي يحاول تمريره بعض الفرقاء أمام العدو لا يمكن أن يحصل مهما كلف الأمر، وعلى الجميع الدفاع عن الوطن حتى تحرير الأسرى والأرض وردع الاعتداءات اليومية في البر والبحر والجو على كامل وطننا من جنوبه إلى شماله".

وتوجه بالتحية إلى "جمهور المقاومة وإلى رجال المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق الذين يواجهون المشروع الصهيو-أميركي ولم يتخلوا عن خيارهم المقاوم، وأثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن شعوب أمتنا، أما المنبطحين والذين تخلوا عن نصرة فلسطين لم يقدموا إلا الذلّ لأوطاننا".

موعد 

من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد - الذي شكر للخير ولأبناء المنية الوقوف الدائم مع القضية الفلسطينية وللشعب اللبناني الشقيق المضحي والرافض لكل الجرائم بحق أبناء غزة - أن المطلوب من كل ما يحصل هو الوصول لرأس المقاومة بالتحديد، ومن أجل أن تتخلى المقاومة عن سلاحها حتى يتمكنوا من تنفيذ مشروعهم الإجرامي في المنطقة، مشيرًا إلى أن "المقاومة هي خيار شعوب أمتنا، وليست خيار أي رئيس عربي، والشكر من هنا لكل شعوب العالم الحر التي تقف مع فلسطين وشعبها، وإلى الذين حاصروا سفارات الكيان الصهيوني بمظاهرات حاشدة في الدول الغربية وأثبتوا من خلالها أن قضية فلسطين تمثل خيار كل الشعوب الحرّة".

وفي ختام الوقفة أحرق المشاركون العلم الصهيوني.

غزةطرابلس

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة