النائب قبلان تابع أزمة التقنين الحاد في الكهرباء في بلدات البقاع الغربي وراشيا: المطلوب وقف السياسات الكيدية

في إطار متابعة أزمة التقنين الحاد في التيار الكهربائي، والذي تشهده بلدات البقاع الغربي وراشيا زارت لجنة المتابعة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قبلان قبلان، لإطلاعه على آخر المستجدات المتعلّقة بهذا الأمر وذلك في مكتبه في بلدة سحمر. ضم الوفد رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر ونائب الرئيس طوني شديد، مدير العمل البلدي في حزب الله في البقاع الغربي حسين كريم، إمام بلدة القرعون الشيخ مصطفى جيمور، إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ديبة، ورؤساء عدد من البلديات، بحضور مدير مكتب البلديات في حركة أمل في البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد وعضو قيادة إقليم الجنوب محمد الخشن ومسؤول منطقة البقاع الغربي في الحركة هادي الحرشي. 

قبلان وبعد الاطلاع على ما تقوم به لجنة المتابعة، قال: "ليفهم من يفهم وليسمع من يسمع، نحن ملزمون أمام سوء نيّة الكثيرين ممن يتعاملون مع كلّ الملفات برفع الصوت والتحذير، فالـ 1701 يمد اليوم شباكه على كلّ المرافق اللبنانية، فلا تقحموا الـ 1701 ولا السياسات العمياء في مصلحة الناس، فبدل أن نبحث عمن ليس لديهم كهرباء لنؤمن لهم كهرباء، بعضهم يبحث عمن لديه كهرباء ليأخذها منه ويقطعها عنه".

وتابع قبلان: "المطلوب أن نعطي كهرباء لمن ليس لديه كهرباء، وليس مطلوبًا أن نمنع الكهرباء عمن عنده كهرباء، والمطلوب ابتداءً العودة إلى ما كانت عليه الكهرباء في هذه المنطقة، والمطلوب وقف السياسات الكيدية، والمطلوب إعادة النظر بالتسعيرة والفواتير وغيره، والمطلوب من الشركات والمؤسسات المعنية أن تتابع مسألة الكهرباء، ونحن نطالبهم بأن يأتي التفتيش لكل القرى والبلدات، وحاضرون كنواب وفاعليات سياسية وبلدية لمواكبة التفتيش من أجل تنظيم مسألة الكهرباء". 

واستعرض قبلان المبررات والحقوق لتخصيص المنطقة بالكهرباء وإعادتها إلى ما كانت عليه، قائلًا: "الكهرباء التي تعطى لأبناء هذه المنطقة مرتبطة بوجود مصلحة الليطاني وسد القرعون ومعمل عبدالعال، وما يحمل مشروع الليطاني من استملاكات واستحواذ على أملاك وعقارات لأبناء المنطقة، وهو ينقل لهم التلوث القادم من البعيد والقريب"، وأضاف "هذه المنطقة لها الحق على كهرباء لبنان ومصلحة الليطاني لأن المشروع يقوم على أرضهم وبين منازلهم وعلى عقاراتهم".

وأكد قبلان على "مواكبة اللجنة المعنية والعمل مع الجميع ورفع الصوت إلى جانبهم ومتابعة كلّ صغيرة وكبيرة والطلب من المعنيين الالتفات إلى هذه المناطق، خاصة أن الكثير من المنازل لم ترفع أنقاضها بعد، وهناك شهداء ودائع لم يدفنوا حتّى الآن، وبعض الجرحى لم تضمد جراحهم، ولا تزال الطائرات المسيّرة والحربية فوقنا والاغتيالات قائمة في هذه المناطق، فالتفتوا إن لم تريدوا أن تكافؤوا هؤلاء الناس فلا تعاقبوهم".

رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر قال: "زيارتنا اليوم للدكتور قبلان من أجل وضعه في صورة الغبن الواقع على أبناء المنطقة نتيجة التقنين القاسي الذي يحصل حاليًّا والذي أدى إلى توقيف جميع المعامل والمؤسسات والبرادات عن العمل، وهذا يؤدي إلى ضرر كبير على أهل المنطقة، إضافة إلى أن أهل المنطقة غير مستعدين لهذا التقنين لعدم وجود أي مولدات أو اشتراكات أو ألواح طاقة شمسية، ونأمل أن يُعاد الوضع إلى ما كان عليه في السابق، لأن أهل المنطقة خسروا أرضهم وأموالهم. نؤكد على حقنا في الكهرباء، وسنسعى مع جميع المسؤولين في الدولة إلى إعادة هذا الحق بكل الوسائل الممكنة".

ثم اتفق الجميع وبمواكبة من النائب قبلان على متابعة القضية مع كلّ الجهات المعنية.

الكهرباءالبقاع الغربي

إقرأ المزيد في: لبنان