إنا على العهد

لبنان

لقاء لفاعليات شبعا أكد لبنانية المزارع وتلال كفرشوبا وطالب بضرورة تحريرها
20/02/2025

لقاء لفاعليات شبعا أكد لبنانية المزارع وتلال كفرشوبا وطالب بضرورة تحريرها

عقدت "هيئة أبناء العرقوب" لقاء تشاوريًا في منطقة خلدة عرض "التطورات الأخيرة المتعلقة ببدء تنفيذ القرار 1701، لا سيما ما يتعلق بملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، إضافة إلى عودة الأهالي إلى قراهم بعد تحريرها من الاحتلال".

وحضر اللقاء حشد من فاعليات ووجهاء بلدة شبعا.

وعلى الأثر، حيا اللقاء "الأهالي في منطقة العرقوب وكل بلدات الجنوب بتحررها وانسحاب العدو "الإسرائيلي" منها، وعودة الأهالي إلى بلداتهم وأرضهم رغم مشاهد الدمار الهمجية التي ارتكبها العدو"، داعيًا "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والحكومة، إلى وضع قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبقية الأراضي المحتلة في رأس أولويات عمل الدولة اللبنانية، وعلى جدول أعمال الحكومة والتي لا تحتمل أي تأجيل".

وطالب بـ"تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة قضية الأراضي المحتلة، والتي يجب أن تتولى التواصل مع الأمم المتحدة، وتصحيح بعض الأخطاء، وإزالة الالتباسات التي تركها تقرير الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عام 2000 تيري رود لارسن، وتقديم الشكاوى أمام المحاكم والجهات القانونية الدولية من أجل إرغام العدو "الإسرائيلي" على دفع التعويضات للأهالي عن الخسائر الاقتصادية المترتبة نتيجة احتلال أرضهم وحرمانهم من مواردهم، والتي تجاوزت الـ 16 مليار دولار أميركي وفق آخر الدراسات العلمية الصادرة لغاية آخر عام 2023".

وأكد أن "تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته يتطلب استكمال تنفيذ القرار 425 الذي يؤكد انسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي لا تحتاج إلى أي اعتراف من أحد بلبنانيتها"، لافتًا إلى أن "القرار 1701 يبدأ في البند الأول بالتذكير بالقرارات الدولية ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وأولها القرار 425".

ودعا "الحكومة بكل أجهزتها وإداراتها الرسمية والإدارات المحلية والبلديات إلى الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الأساسية والبدء بإعمار ما دمره العدوان على مختلف المستويات"، مؤكدًا "وحدة النسيج الاجتماعي في منطقة العرقوب وداخل القرى ومع الجوار والترفع عن كل ما يؤدي إلى تأجيج الفتنة والخلافات الحزبية أو العائلية والتمسك بتراث وتاريخ المنطقة المقاوم للاحتلال والاحتكام إلى مؤسسات الدولة الأمنية من جيش وقوى أمن في حل النزاعات والخلافات".

وحيا "الجيش اللبناني الذي يتولى تأمين العودة الآمنة للمواطنين إلى بلداتهم ويسهر على أمنهم وسلامتهم"، مطالبًا "الحكومة بضرورة تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية وتأمين الحاجات المطلوبة للقيام بالمهمات الكبيرة الملقاة على عاتق هذه المؤسسة الوطنية".

واستنكر "اعتداءات العدو وإطلاق النيران على البلدات والمواطنين اللبنانيين الآمنين في بلداتهم ومواقع الجيش اللبناني"، مطالبًا "لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بضرورة التحرك الفاعل لوضع حد لهذه العدوانية المتمادية ضد سيادة لبنان وأرضه وشعبه".

مزارع شبعا المحتلة

إقرأ المزيد في: لبنان