نصر من الله

لبنان

حزب الله أطلق مشروع إعادة الإعمار والترميم في القرى الحدودية.. أكثر من 200 مهندس بدأوا الكشف على الأضرار
28/01/2025

حزب الله أطلق مشروع إعادة الإعمار والترميم في القرى الحدودية.. أكثر من 200 مهندس بدأوا الكشف على الأضرار

التزامًا ووفاءً بعهده ووعده في إرجاع البيوت أجمل مما كانت، وفي سبيل إعادة أهله معزّزين مكرّمين إلى قراهم، وإصرارًا على إعمار القرى الحدودية وعودة الحياة الطبيعية إليها، وإفشالًا لأهداف العدو في جعلها منطقة عازلة، أطلق حزب الله مشروع إعادة البناء والترميم للأبنية في القرى الحدودية التي استهدفها العدو الصهيوني في جنوب لبنان. 

المشروع أطلق برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، في اليوم الثاني للتحرير، وفي حضور منسق مشروع إعادة الإعمار والترميم في مؤسسه جهاد البناء المهندس حسين خير الدين وفعاليات وحشد من الأهالي، وبمشاركة أكثر من 200 مهندس من مهندسي جهاد البناء، الذين باشروا عملية الكشف على الأضرار في المنطقة، تمهيدًا لإعادة البناء والترميم.

وألقى النائب فضل الله كلمة أكّد فيها الالتزام الذي جدده الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم بإرجاع البيوت أجمل مما كانت، وقال: "إنّ هذه المجموعة من المهندسين والمهندسات مع جهات الإشراف هي رُسُل الإعمار والإيواء، وحينما زحف الجنوب إلى الجنوب في اليوم الأول بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، زحفت هذه الفرق في اليوم الثاني من أجل أن تقوم بعملية مسح سريعة للأضرار وبالمساعدة المطلوبة ليعود كل أبناء هذه القرى إليها وليبقوا فيها".

وتابع النائب فضل الله: "ونحن نطلق هذا المشروع من هنا من بنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب ومارون وعيترون وكل هذه القرى من الناقورة إلى شبعا، فإنّ أهلنا وإخواننا وأبناء القرى في هذه المنطقة التي ما يزال فيها احتلال، يستعدون مع جيشنا الوطني من أجل تحريرها، هذه الأرض التي حُفظت بدماء شهدائنا من أقصى البقاع إلى أقصى الجنوب".

وأضاف النائب فضل الله: "نحن أبناء الجنوب ومنطقة الحدود ماضون بإصرار وتصميم وعزيمة وإرادة في تحرير كل شبر من أرضنا، ونتطلع إلى تحرير بقية أرضنا مهما كانت التضحيات والصعاب، ولن نقبل أن يبقى أي جندي محتل على هذه الأرض أيّاً تكن الاتفاقات والقرارات، وما يعنينا أمر واحد وهو طرد هذا الاحتلال من هذه الأرض وإعمار هذه القرى والبلدات وإعادة الحياة الطبيعية إليها".

ورأى النائب فضل الله أنّ هدف المشروع الصهيوني كان "تدمير البلدات والقرى وجعلها منطقة عازلة وإخراج أهلها منها، لكنّ الأهل عادوا إليها وقدموا بالأمس شهداء مضوا على طريق التحرير والحرية في يوم انتصار الدم على السيف".

وتابع: "انتصر دمنا على آلة الحرب "الإسرائيلية"، وتكرّست وترسّخت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها ليست كلمات وليست حبرًا على ورق، بل هي دم امتزج بأرض الجنوب، دم المقاومين ودم الجيش ودم الشعب، لذلك نحن هنا أهل الجنوب وأهل المقاومة باقون ومتمسكون بمقاومتنا وبحقنا وبأرضنا ولن يكون للمحتل أي مكسب على هذه الأرض".

وختم النائب فضل الله: "بالأمس أراد بعض الأهالي أن ينصبوا خيامًا، ونحن نقول لهم لن تسكنوا في خيام، بل ستسكنون في بيوتكم أعزاء مرفوعي الرأس كما كان أبناؤكم الشهداء يقاتلون ويبقون في هذه الأرض ويزرعون دمهم، وها أنتم اليوم تعودون بفضل هذه التضحيات إلى هذه القرى والبلدات".

 

حزب الله أطلق مشروع إعادة الإعمار والترميم في القرى الحدودية.. أكثر من 200 مهندس بدأوا الكشف على الأضرار

حزب الله أطلق مشروع إعادة الإعمار والترميم في القرى الحدودية.. أكثر من 200 مهندس بدأوا الكشف على الأضرار

حزب اللهجهاد البناء

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة