الاحتلال يُصارع الوقت قبيل انتهاء مهلة الستين يومًا بالمزيد من الخروقات الفادحة 

يُصارع العدو "الإسرائيلي" الوقت قبيل انتهاء مهلة التسين يومًا، فيستغله بالمزيد من الخروقات التي ما توقفت يومًا منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024. 

في هذا السياق، استفاقت القرى الجنوبية على عدد من الانتهاكات، حيث توغل العدو مجددًا، فجر اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، إلى بلدة بني حيان، وقام بإحراق عدد من المنازل فيها، وذلك في سياق مواصلته اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية. ورُصد توغل معادٍ، عند ساعات الفجر الأولى، إلى منطقة الزقاق عند أطرف بلدة عيترون، حيث قامت قوات العدو بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، وما تزال تتمركز في المنطقة.

كما ما تزال هناك قوة صهيونية منتشرة داخل أحياء بلدة بني حيان حتى ساعات هذا الصباح، إذ يستكمل العدو إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان، وذلك بعد أن توغلت عند منتصف الليل، قوة معادية مؤللة داخل بلدة بني حيان، وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسُمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، كما أحرقت بعدها عددًا من المنازل. كذلك نفّذ العدو، اليوم صباحًا، تفجيرًا عنيفًا جدًّا في بلدة رب ثلاثين.

في سياق متصل، لاحظ أهالي وسكان القرى المحاذية لما يُسمى "الخط الأزرق" الدمار الكبير الذي تسبب به العدو بعد وقف إطلاق النار، حيث زادت نسبة الدمار في تلك القرى لأكثر من ستين في المئة مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عمليات تجريف الطرق والأرصفة العامة والفرعية والحقول والبساتين.

العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: لبنان