نصر من الله

لبنان

فياض ينفي ادعاءات الاحتلال: العدو يصرّ على تحويل الجنوب إلى أرضٍ محروقة
22/01/2025

فياض ينفي ادعاءات الاحتلال: العدو يصرّ على تحويل الجنوب إلى أرضٍ محروقة

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إن "ما يجري في المنطقة الحدودية يدمي القلب بكلّ ما للكلمة من معنى"، وأضاف "ما يجري هو إصرار العدوّ "الإسرائيلي" على تحويل المنطقة الحدودية إلى منطقة أرض محروقة بالكامل الأمر لا يقتصر فقط على القرى المحاذية للشريط الحدودي المحتل، إنما ما بات واضحًا أن أيضًا أن الخط الثاني وربما الثالث إلى حدود ما، كما يحصل في بلدة طلوسة أو كما يحصل اليوم في بلدة الطيبة، إنما نتحدث عن منطقة هي بعمق عدة كيلومترات يعمل العدوّ "الإسرائلي" على تحويلها إلى  أرض منكوبة وغير قابلة للحياة".

 

وفي حديث لقناة "الميادين" اليوم الأربعاء، أشار فياض الى أن "الأمر لا يقتصر على تدمير البيوت والأحياء إنما هناك استهداف لكل من يتحرك في هذه المنطقة أو في محاذاتها لذلك هناك اليوم شهيد من طلوسةارتقى على مقربة من بلدته كما هناك شهيد آخر في بلدة حولا، بعد لم تعرف الملابسات الكاملة لما حصل".

وأكد فياض أن "الإسرائيلي" لا يحتاج لأيّة ذريعة وإن يكن هو يتحدث عن تدمير بنى تحتية للمقاومة الأمر ليس صحيحًا على الإطلاق، ما يجري لا يقتصر على هذا الموضوع إنما يتجاوزه باتّجاه عملية تدمير شامل للمنطقة الحدودية".

وعن مسؤولية الدولية اللبنانية في هذا الشأن، قال فياض: "ما يدعو للأسف أن موقف الدولة اللبنانية عبر أجهزتها المعنية في الحكومة وكأجهزة أمنية لا يتسم بالصلابة اللازمة.. نحن نعرف أن الموضوع هو محل متابعة لكن آليات المتابعة لغاية الآن لم تغيير على الإطلاق لا بالموقف "الإسرائيلي" ولم تضغط على الجهات الدولية الراعية للاتفاق كي يكون لديها موقف فاعل لوضع حد لما يقوم به العدوّ "الإسرائيلي" لذلك هناك نوع من التسليم لهذا المسار بانتظار أن نصل إلى يوم السادس والعشرين وهو يوم الانسحاب "الإسرائيلي" المفترض وفقًا لورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701".

ولفت فياض الى أن "ما يجري في المنطقة الحدودية يستدعي موقفًا عالي النبرة على كلّ المستويات السياسية والدلبوماسية والدولية"، وتابع "الأمر يجب أن يكون محل شكوى على مستوى الدولي وفي المؤسسات الدولية وأن يكون هناك نموع من التلويح والتهديد والمتابعة الدؤوبة من قبل الحكومة اللبنانية".
 
ورأى أن "كلّ هذا يضع الورقة على محك المصداقية علمًا أن مصداقيتها سقطت من زمان كما أنه يطرح كلّ علامات الاستفهام حول الجهات الدولية الراعية التي تبلغ الحكومة اللبنانية مواقف تبدو اعتراضية لكنّها في حقيقتها لا تقدم ولا تؤخر"، وأردف "نحن أمام تجربة غير مسبوقة تؤكد كلّ ما كانت تحذر منه المقاومة من أنه ليس هناك لا عهود ولا مواثيق ولا ضمانات دولية بإمكانها أن تردع هذا العدوّ هو ميزان القوى الذي تمتلكه شعوب المنطقة، في مواجهة التوحش "الإسرائيلي"".
 

 

علي فياضالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل