لبنان
"تجمع العلماء": نحن والعدو على موعد بعد الستين يومًا فإما ينسحب أو لنا تصرف آخر
أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان إثر الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية، إلى "أننا في اليوم الثاني والخمسين بعد الأربعمئة من العدوان على غزة، والذي يزداد يومًا بعد يوم، ولا يطال سوى أهداف مدنية ومراكز صحية وتجمعات نازحين يحميهم القانون الدولي ومعاهدة جنيف الدولية، غير أن العدو الصهيوني لا يقيم وزنًا لأي منها، وهو يقول أن حربه على غزة ستستمر حتى تحقيق النصر المطلق، وهو أمر يشبه المستحيل، فالمقاومة ما زالت تقاتل، بل وتطلق الصواريخ من مواقع على بعد مئات الأمتار من تموضع دبابات وجيش العدو الصهيوني الذي بات مقتنعًا بأن هزيمة حماس غير ممكنة، وهذا ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في الجيش والشاباك من أن حماس لا تزال قادرة على حكم قطاع غزة".
ولفت إلى أن "الهدف الآخر هو ما أعلنه نتنياهو عن إطلاق سراح جميع الأسرى الذي بات بحكم الأمر الواقع شبه مستحيل، وأن المصير الذي يواجهه هؤلاء هو الموت المحتم داخل الأنفاق التي تحتجزهم حماس فيها، وأن وجود وتوغل العدو الصهيوني في كامل غزة لم يوصله إلى الكشف عن مواقع وجود الأسرى، ومن كُشف مكان وجوده كان مصيره القتل بيد الجنود الذين حاولوا إنقاذه، فلما لم يستطيعوا إنقاذه قتلوه كما هي عقيدة هنيبعل التي يتبناها الجيش الصهيوني".
وذكر أنه "في لبنان يستمر العدو الصهيوني بانتهاكاته المتكررة للقرار 1701 ويقوم بتفجير البيوت في القرى التي يحتلها، تدميرًا ممنهجًا يهدف إلى جعل الحياة شبه مستحيلة في تلك القرى بعد انسحابه منها، وهو لا يعرف أن إرادة الحياة والمقاومة لدى شعب الجنوب أقوى، وإصراره أكبر على العودة إلى قراه وإعادة بناء ما هدمه العدو الصهيوني، بمساعدة المقاومة، ليعود أجمل مما كان. ونحن والعدو الصهيوني على موعد بعد الستين يومًا، فإما أن ينسحب أو أن لنا معه تصرفاً آخر، سيلقاه في اليوم الواحد والستين".
واستنكر التجمع "استمرار انتهاكات العدو الصهيوني للقرار 1701 والتي كان آخرها إطلاق النار على راعي الماشية شربل شوفاني وإصابته بطلق ناري في كتفه في أثناء تفقده لمزرعته جنوب بلدة رميش"، مطالباً "الحكومة اللبنانية بالدعوة إلى اجتماع عاجل للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار لمنع العدو من استمراره في انتهاكاته، وتقديم شكوى بذلك لمجلس الأمن الدولي".
كما استنكر "إقدام العدو الصهيوني على إحراق مستشفى كمال عدوان، في الوقت الذي كان الحديث يدور حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ليقوم بنيامين نتنياهو بنسف هذا الاتفاق قبل حصوله، ما يؤكد أنه غير مستعد لأي تسوية، وأنه مصر على التصعيد، لأن التوصل إلى اتفاق سيفتح باب السجن أمامه وسيضر بالائتلاف الحاكم وتسقط حكومته الهشة".
وحيا التجمع "أبطال القوات المسلحة اليمنية على تنفيذها عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي "نوع فلسطين2"، والثانية استهدفت محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وأكدت أن الصاروخين أصابا هدفهما بنجاح بفضل الله"
تجمع العلماء المسلمين في لبنان
إقرأ المزيد في: لبنان
03/01/2025