نصر من الله

لبنان

النائب فضل الله: نريد رئيسًا صناعة لبنانية
28/12/2024

النائب فضل الله: نريد رئيسًا صناعة لبنانية

شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على "أننا معنيّون بالاستحقاق الرئاسي بشكل أساسي في البلد، ونعمل كي نصل في جلسة 9 كانون الثاني إلى انتخاب رئيس للجمهورية وفق القواعد الدستورية التي تحدد النصاب الدستوري، وكم عدد من النواب يحتاج هذا المرشح أو ذاك للفوز برئاسة الجمهورية"، لافتًا إلى أن "توفير العدد النيابي، أي نصاب الجلسة وعدد المقترعين، يحتاج إلى توافقات بين الكتل النيابية، وبالتالي يجب أن تلتقي هذه الكتل على المواصفات المطلوبة".

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية من بلدة عيناثا الجنوبية، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وأكد النائب فضل الله "أننا في حزب الله نريد رئيسًا صناعة لبنانية، وأن يُنتخب بإرادة لبنانية، ووفق المواصفات التي تؤدي إلى تحقيق مصلحة البلد، وإلى أن يكون الرئيس قادرًا على إدارة الأمور في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات وفي مقدمتها انتهاك العدو للسيادة اللبنانية"، وأضاف: "كما أن هذا الرئيس يحتاج أيضًا إلى التعاون مع الحكومة المقبلة التي يسمي رئيسها المجلس النيابي، وأن يكون لهذا الرئيس القدرة على التحدثّ والتعاون والتفاهم مع الجميع وفق القواعد الدستورية وتحت سقف وثيقة اتفاق الطائف".

وتابع النائب فضل الله قائلاً: "إننا نسمع بين الحين والآخر أن هذه الدولة تفضل هذا المرشح وتلك الدولة تريد المرشح الآخر، وأحيانًا هناك دول تتنافس على هذا الاسم أو ذاك"، وقال أيضاً: "نحن نقول بأننا نريد ما يفضله الشعب اللبناني والمصلحة اللبنانية وإرادة الكتل النيابية، وليس لدينا مانع أن تقدّم لنا الدول الخارجية المساعدة والعون، ولكن من دون أي شروط، ونرفض أي إملاءات خارجية للإتيان بأي رئيس للجمهورية"، وأضاف "لن يأتي أي رئيس للجمهورية إلاّ بإرادة المجلس النيابي، ومن خلال تفاهمات الكتل النيابية، لا سيما وأنه لا يملك أي طرف في لبنان لا أكثرية النصاب الدستوري، ولا الأكثرية المطلوبة لانتخاب الرئيس، وبالتالي تحتاج هذه الكتل إلى تعاون وتوافق".

وتابع النائب فضل الله: "لدينا مجموعة قواعد للذهاب إلى جلسة الانتخاب التي نريدها منتجة، ونريد في الـ9 من كانون الثاني أن يكون لدينا رئيس للجمهورية، وواحدة من أهم القواعد أننا ذاهبون إلى المجلس النيابي بتفاهم كامل مع إخواننا في حركة أمل على كيفية مقاربة هذا الاستحقاق وكيفية انتخاب الرئيس، وأيضًا من خلال الحوار والتواصل مع حلفائنا للتفاهم على القواسم المشتركة".

وأردف قائلاً: "لدينا مرشح طبيعي وموجود وهو الأستاذ سليمان فرنجية، وما دام هو مرشح، فمن الطبيعي أن نبقى داعمين له، ولكن إذا قرر أمرًا آخر، فسوف يتم التداول والنقاش بالأسماء الأخرى، ونرى ما هي المصلحة للبنان، وكيف يمكن لنا أن نوصل هذا الرئيس وفق القواعد التي نؤمن بها، ولكن إلى الآن ليس هناك أي أمر محسوم في أي اتجاه، وكل ما يُحكى ما زال في إطار النقاش"، وقال أيضاً: "ليس هناك اسم محسوم، لأن الكتل ما زالت تتحدث مع بعضها بعضاً، ولم يحدث أي تفاهم على اسم محدد يمكن أن يحظى بالغالبية الدستورية المطلوبة، ومع ذلك نحن نناقش ونجلس مع الكتل ونرى ما الصيغة الفضلى، وهناك نقاش مع حلفائنا وكلام حول هذا الموضوع، ونأمل أن نصل في التاسع من كانون الثاني إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن أرواح كل الشهداء.

الانتخاباتالنظام اللبناني

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة