العسكريون المتقاعدون يتحرّكون في الشارع مجدًدا ويلوّحون بالتصعيد غدًا

أقفل عدد من العسكريين المتقاعدين مدخل مبنى الواردات التابع لوزارة المال في شارع بشارة الخوري وسط بيروت، احتجاجًا على بعض بنود الموازنة.

وكان العسكريون المتقاعدون تجمعوا منذ الخامسة صباحًا في ساحة الشهداء وانطلقوا الى أمام مبنى الواردات، واقفلوا مداخله ونصبوا خيمة أمام مدخله الرئيسي وسط انتشار للجيش والقوى الأمنية.

وتحدث بإسمهم العميد جورج نادر، وقال: "أقفلنا المبنى ومنعنا الموظفين من الدخول، واخترنا هذا المكان لندل الحكومة على أكبر مكامن الهدر"، معتبرًا أن "كلام المسؤولين عبارة عن وعود لم تترجم على الأرض".

وقال: "غدًا سيكون التصعيد أكبر"، مؤكدًا أنه "لن نقطع الطرق وفي حال قررنا القيام بذلك سنبلغ المواطنين مسبقًا، وسيشمل القطع عندها الأراضي اللبنانية كافة".

وأعلن العسكريون المتقاعدون من أمام مبنى وزارة المالية أن "وجودنا هنا رسالة تحذير للحكومة الفاشلة التي تروج لموازنة الذل والعار".

وقال العميد سامي الرماح: " نقول لسلطة المحاصصة والفساد إن سقط الهيكل فسيسقط على رؤوسنا جميعا، ووجودنا رسالة تحذير للحكومة ونقول لها كافة الأهداف متاحة بما فيها المطار".

وأكد المعتصمون أن "​الجيش​ سيبقى الصخرة المنيعة التي ستتحطم عليها مؤامرات الداخل والخارج،" داعين " الى حماية حقوق المواطنين وكرامة الوطن" .

إقرأ المزيد في: لبنان