لبنان
لقاء في بعلبك بحث أخر التطورات.. حمادة: الكلمة الأخيرة ستكون للمقاومة
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن كل بيانات المقاومة هي دعم وإسناد لغزة وللبنان، وشعبه، مشددًا على أن إجابات الميدان واضحة.
وفي لقاء نظمه حزب الله في مدينة بعلبك، قال حمادة إن المساعي لوقف إطلاق النار لا تعني فصل العلاقة بين جبهات المقاومة وغزة، فنحن في جبهة إسناد غزة، وسنبقى في هذه الجبهة ولو لك يبق منا أحد.
وأشار إلى أنه حصل تنسيق بين مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكان الكلام عن وقف اطلاق النار ليبحث بعد ذلك تفاصيل آخرى، وهذه التفاصيل أجوبتها في الميدان، وقبل وقف اطلاق النار لا كلام في هذا الموضوع، فالكلمة تبقى من فوهات بنادق المقاومة في الجبهات.
وحول الحديث الصهيوني عن تغيير الشرق الأوسط، قال حمادة: "نحن نرى أن "الإسرائيلي" لا يلتزم بأي حدود ولا يراعي في الانسانية شيء، وكل ما يطرحه العدو هو في سياق الكلام، ولكن الكلمة الأخيرة للمقاومة وانتظروا وإنا معكم منتظرون".
النمر
من جهته، قال مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر إن العدو الصهيوني أمعن في قتل الناس، ولم يترك بلدة أو قرية أو مدينة إلا وصب فيها من حمم طائراته على الأمنين، دون أن يراعي حرمة الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى الحيوانات لم تسلم من شره، فقد أتقن الهمجية والمجازر التي يرتكبها في غزة وفي لبنان دون حسيب أو رقيب غير أبه بالحقوق الدولية، فارتكب مجزرة الحفير التي ذهب ضحيتها 23 شخصًا، كما ارتكب مجازر في بريتال، وطاريا، وزبود، ويونين، والهرمل، وحوش السيد علي، وعلي النهري، والعين، والنبي عثمان، وشعت الحدث، ومزرعة الضليل.
ولفت النمر إلى أن هناك عائلات أبيدت بالكرك بشكل كامل، وخرجت من دائرة النفوس، بالاضافة إلى أن العدو هدم المنازل والمؤسسات التجارية والحقول، وقطع الطرقات، مستهدفًا المناطق في 1300 غارة جوية أسقط فيها الأطنان الخارقة والمتفجرة، مما أدى لنزوح سكان البلدات والمدن الذين تركوا أرزاقهم وذكرياتهم، ويتحملون مشقة الرحيل، والكثير من العائلات أصبحت من عوائل الشهداء والجرحى، والبعض منهم فضل الصمود والبقاء على النزوح.
وتابع: "تأثرت كل مواقع الخدمة المجتمعية والرسمية على أنواعها بسبب الهمجية الصهيونية التي عطلت الحياة"، مضيفًا: "من هنا أتوجه لإخوتي وأهلي وبناتي وإخواني في بعلبك الهرمل من النازحين والصامدين خلف الحدود بالقول: "أنتم من قاتلتم الاستعمار في خزان المقاومة، وأنتم روحها وضميرها وسيفها البتار، أيها الأحباب الاهل أعددنا الفرق الانمائية اللازمة من صحية واجتماعية وأهلية لجهة تأمين المسكن ومتطلبات الحياة اللازمة، ولن نترككم سواء ضمن المنطقة أو خارج الحدود ستجدوننا إلى جانبكم لتأمين الحياة الضرورية، وشكلنا لجان العمل من أجل خدمتكم"، مردفًا: "أتوجه بالشكر لكل الطوائف في راس بعلبك، والقاع، وجديدة الفاكهة، وجبولة، وزحلة، ودير الأحمر، وسعدنايل، وصولًا حتى أطراف البقاع الغربي، وكل من احتضن أهلنا، ولوسائل الإعلام ومحافظي بعلبك الهرمل وأعضاء المجالس البلدية"، معربًا عن استعداده للوقوف إلى جانب الدفاع المدني والمستشفيات والأطقم الطبية والاسعاف ورجال الانقاذ لتأمين ما يلزم.
وختم: "نحن على يقين بالنصر الذي وعدنا به سيد الشهداء وما النصر إلا صبر ساعة، وإلى مزيد من الصبر وكل ذلك بعين الله لأنه سيعطينا الانتصار".