لبنان
تشييع الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد العطار في شعث
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد قاسم العطار، في موكب مهيب وحاشد بمشاركة مسؤول حزب الله في منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، والنواب: الدكتور علي المقداد، ينال صلح، وملحم الحجيري، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، النائب السابق حسن يعقوب، وفد يمني، ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وبعد المراسم التي أُعدّت تكريمًا للشهيد، وقسم الولاء والبيعة، تحدّث النائب الحاج حسن، فقال: "يا سيد المقاومة، يا أميننا العام، يا قائدنا، يا حبيبنا، يا نور عيوننا، إن كانوا يعتقدون أنّهم بقتل القادة أو قتل الشهداء المجاهدين يضغطون عليك أو علينا، أو من خلال تفجير أجهزة البيجر واللا سلكي، أو من خلال أي اعتداء، نقول لك نحن وأموالنا وأولادنا وبيوتنا وكل ما نملك رهن إشارتك. نقول لك مع شهيدنا الحاج محمد وكل الشهداء، امضِ حيث أمرت يا ابن رسول الله، فكلنا جند مجندون لا نخاف الموت، ولا نخشى الشهادة، ولا نخشى القتال".
وختم الحاج حسن: "أيها الأخوة اليمنيون الحاضرون، أيها العراقيون، أيها الغزيون، أيها الفلسطينيون، أيها السوريون، أيها الإيرانيون، أيها العرب، أيها المسلمون، إننا ماضون في درب الجهاد، لا نخاف من عدو ولا من ضغط ولا من ترهيب ولا من إرهاب ولا من قتل. وإننا نؤمن أن الله يدافع عن الذين آمنوا، وأن آخر هذا الدرب هو انتصار عُبِّد بدماء الشهداء وجراح الجرحى، وصمود أهل المقاومة وبيئتها، والله ناصر ومعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإيماننا العميق لا تهزه النيران ولا البوارج، ولا الطائرات، ماذا أنتم فاعلون أتهددوننا بالموت؟ القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".
وأمّ الصلاة على الجثمان الطاهر الشيخ تامر حمزة، وووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من رفاق الجهاد والشهادة.
حزب اللهشهداء المقاومة الإسلامية